
أهل الشام يستيقظون بصوت قرع الطبول!
لا تفوح رائحة التاريخ من دمشق والجامع الأموي فحسب، بل ينادينا صوتٌ هذه المرة: “زودونا بالسلاح!”
لقد صمد الشعب السوري. ليس صمودهم من أجل الخطب الفارغة لنظام بشار الأسد العلماني وليس من أجل العروبة القديمة، بل صمد هذا الشعب من أجل غزة ودماء المسلمين والواجب المنسيّ! ومن أجل الشرف الذي لا يريدون أن يداس تحت أقدام مرتزقة الجولاني.
يصرخ الناس وأنا أقول: يا أهل سوريا، أنتم الذين قال عنكم النبي صلى الله عليه وسلم: إذا فسدَ أهلُ الشامِ فلا خيرَ فيكُم [سنن الترمذي]
أما الشام فهي بدأت يغلي!
هذا ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية :”فإذا ترك العبد ما يقدر عليه من الجهاد، كان دليلًا على ضعف محبة اللّه ورسوله في قلبه…”مجموع الفتاوى، ج 10، ص 362
إن بلاد الشام الآن تستعيد قلبها. إنها تتجاوز طور حكم المرتزقة وتجتاز العلمانية التي أطلقت على نفسها زوراً اسم من يحمي الوحدة، ولكنها توفر كل ما يحمي أمن الصهاينة!
يشهد الجامع الأموي اليوم أن الحماسة تولد من جديد وسيشهد غدا إن شاء الله انهيار القصور العلمانية في دمشق.
إن الشعب السوري على أهبة الاستعداد ولا يريد سوى شيء واحد: السلاح… ونحن نعرف ماذا نفعل بها.
الکاتب: ابن تيمية