
مفتي أحمد الشرع الجديد (الجولاني) على طريق رمضان البوطي شیخ بشار الأسد
على الرغم من أن مجلس الإفتاء الجديد الذي شكله أحمد الشرع (الجولاني) حاول أن يشمل جميع الاتجاهات والأطياف، إلا أن أحمد الشرع (الجولاني) أثبت بتعيين الشيخ أسامة عبد الكريم الرفاعي كمفتي عام في سوريا أنه عين شخصاً يشبه رمضان البوطي الذي في اتجاهاته وأفكاره.
وعلى الرغم من أن الرفاعي قد يعتبر نفسه من أتباع الشيخ بدر الدين الحسني ، إلا أنه في الوقت نفسه يعرف نفسه بأنه تلميذ لرمضان البوطي حيث يسلك طريق البوطي ليوحي بأنه يسلك طريق ما يسمى بالاعتدال والتطبيع.
يتماشى الرفاعي بشكل صريح وعملي مع الشعار الذي يقول إن ” الدین لله و الوطن للجمیع” وإن العلماء يجب أن يشاركوا في الدعوة إلى شريعة الله ولا علاقة لهم بالشؤون الحكومية والتنفيذية في المجتمع.
هذا هو طريق رمضان البوطي الذي اختاره الجولاني لنفسه مثل بشار وهو يحمل رسالة تنصّ على أن الحكومة علمانية إذ يكون فيها علماء الدين أدوات في يد الحكومة. إذن فهذه الحكومة لا يديرها من على علم بالشريعة
الكاتب: أبو عمر الأردني