ثم يحدثونك: ماذا صنع القـسام في هذه المعركة؟؟

(970) ضابطا وجندي احتياط في سلاح الجو لدولة الكيان يمتنعون من الخدمة، ويطالبون بوقف الحرب على غزة مقابل إعادة كافة الأسرى، ويؤكدون أن الحرب تدار الآن بلا أهداف إلا ما يحقق مصلحة نتنياهو وائتلافه!!!
وفي ذات اليوم تصدر المنظومة الأمنية تقريراً أن 75‎%‎ من قدرات القـسام لازالت فاعلة وأنَّها لم تصب بأذى !!!
ويصرح قائد عسكري كبير: إنّ أية دولة أخرى في العالم ما كانت لتستطيع الاستمرار في العمل بعد حجم الدمار والضرر الذي أنزله الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة
وسبق ذلك تقرير تؤكد فيه المنظومة الأمنية أنّ القسام أعاد ترتيب وشحن عقده القتالية على طول مساحة القطاع، مع استقطاب ما يزيد عن 40000 مقاتل جديد !!!

قلنا ولازلنا نقول: هي معركة تسير على عين الله تعالى ليقضي ربنا أمراً كان مفعولاً.
وسيسجل التاريخ يوماً قريباً؛ أن غزة قد حاربت العالَم، وتعرضت لخذلان كبير، فما وهنت لما أصابها في سبيل الله وما ضعفت وما استكانت، وكانت لله كما أراد الله، فاستحقت نصره وتأييده.
“ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريباً”

کاتب: د. ابومحمود نائل