
لا تسنح الفرص لکم دائماً
يا أهل الشام!
هل خُيّل إليكم أن مصاحبة الجولاني ستجلب لكم انخفاض أسعار الخبر وتوفر لكم الأمن؟
أما الجولاني فهو سمّى إسرائيل بالشقيق ورافق اليهود حتى أبواب العاصمة دمشق!
إن الجهاد الذي أضاء أحياء إدلب بدماء الشهداء
يصفه الجولاني اليوم بالإرهاب
ويعتقل العلماء
ويسجن المجاهدين
ويغلق مكاتب الأمر به المعروف
وأنزل راية التوحيد!
إذن ماذا حدث؟
تحالفت إسرائيل مع الدروز
واخترقت المسيرات الإسرائيلية سماء الشام
وطئت أقدام قوات استخبارات العدو أرض الشام
قال الجولاني:
لدينا نحن وإسرائيل عدو مشترك!
ولكنه لم يصرح أن هذا العدو هو المجاهدون وحماس وليس إسرائيل!
أنت وعدتنا بالأمن
فلماذا لا تحتج على اليهود الذين يراقبون المساجد؟
لماذا تصمت أمام الأعداء الذين يحرقون أرض الشام؟
ألم تقل أنت أن الجهاد قد انتهى؟
ولكن الجهاد ضدك وضد أمثالك بدأ حديثاً!
يا أهل السنة في الشام!
سلّم ابن العلقمي بغداد فحسب
أما الجولاني فهو سلّم الإسلام والجهاد وأرض الشام والأعراض جمعياً لإسرائيل!
لا تسمح الظروف بأن نتخيل!
ليس الجولاني منقذاً ولا قائداً..
هو مجرد مساعد أمني للأجهزة الاستخباراتية الصليبية الصهيونية يفتك بدينكم مبتسماً!
الکاتب: ابن تیمیه