
تعرف على الجولاني عبر مناصريه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” الرجلُ على دينِ خليلِه فلينظرْ أحدُكم من يُخالِلُ (الألباني، صحيح أبي داود 4833)
فقال العرب منذ العصور القديمة: ” قل لي من تصاحب (أو من تجالس) أقل لك من أنت.”
انظر مع من يقيم الجولاني علاقات حميمة ومن يخالفه الجولاني؟
هل هناك من لا يدرك مدى شر آل سعود أو الإمارات العربية المتحدة؟
هل هناك من لم ير مدى خيانة هذه الحكومات، بالإضافة إلى تركيا ومحمود عباس والأردن ومصر؟
واليوم يقيم الجولاني معهم علاقات حميمية.
هل رأيت أنه يرحب بالجهاد الإسلامي الفلسطيني أو حماس أو إمارة أفغانستان الإسلامية؟
هل الاجتماع مع مسؤولي إمارة أفغانستان الإسلامية والجهاد الإسلامي وحماس أكثر أهمية للمسلمين، أم إن الاجتماع مع إلهام علييف الذي حوّل أذربيجان إلى مركز تجسس إسرائيلي أكثر أهمية؟
نحن نحتاج في هذا الموقف أن نعلم لماذا كشفت وكالة رويترز نقلاً عن ثلاثة أشخاص مقربين أن المملكة العربية السعودية تخطط لسداد حوالي 15 مليون دولار من الديون السورية للبنك الدولي من أجل تمهيد الطريق للموافقة على ملايين الدولارات من مساعدات إعادة الإعمار ودعم القطاع العام في البلاد.
هل ترى أن آل سعود قد تبرعوا ولو بريال واحد لمؤمن معارض للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي وإسرائيل ؟
قال الرئيس التركي أردوغان بصراحة: أي طرف يحاول زعزعة استقرار سوريا سيجدنا أمامه وإلى جانب الحكومة السورية.
هل دعم أردوغان المؤمنين والمجاهدين في الصومال واليمن وليبيا والعراق ومالي؟ أم إنه حارب المؤمنين وأهل الدعوة والجهاد؟
ألم تعرف الجولاني بعد؟
الكاتب: أبو سعد الحمصي