
رسالة الشيباني الهامة في الأمم المتحدة تشير إلى خيانة لأهل الدعوة والجهاد وغدرهم والتطبيع مع إسرائيل
أشار الشيباني إلى ثلاث نقاط مهمة في الأمم المتحدة:
1.لقد وحّدنا الجماعات العسكرية ووضعنا حدا لعصرها
2.لن تشكل بلادنا تهديدا لأي بلد بما في ذلك إسرائيل
ندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الصديقة والشقيقة إلى الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي السورية التي احتلتها أخيرا.
أما بالنسبة للجماعات المسلحة في سوريا، فإن نظام الجولاني ضيق على الجماعات السنية وقام بنزع سلاح الجماعات السورية بدلا من مواجهة قوات الاحتلال الغازية وقضى على الجماعات السنية بأنماط مختلفة مثل قصفهم في غارات التحالف أو سجنهم مثل الشيخ أبي شعيب المصري وقادة الجهاد الإسلامي الجهاد الإسلامي الفلسطيني. ولكن الدروز وقوات بي كي كي والنصيرية في الساحل لا يزالون يحتفظون بأسلحتهم ويسيطرون على مناطق واسعة من سوريا.
أما بالنسبة لعدم وجود أي تهديد لإسرائيل، فيجب القول إن الجولاني لم يتصرف كعامل محايد ومتفرج فحسب، بل منع المجاهدين في الأراضي الإسلامية من الجهاد ضد الإسرائيليين وأصبح يحمي إسرائيل، بل يتوجه أيضا في طريق الاعتراف بإسرائيل وتطبيع العلاقات مع هذا الكيان المحتل، كما دعا رئيس بلدية دمشق علنا إلى تطبيع العلاقات مع المحتلين الصهاينة وأكد أن سوريا لا توجد لديها مشكلة مع إسرائيل وليست لديها نية للتدخل في شؤونها الأمنية وأن مجزرة المسلمين في غزة وفلسطين هي مسألة داخلية لإسرائيل ومواطنيها.
التقى عضو الكونغرس الأمريكي مرلين ستوتزمان وكوري ميلز مع الجولاني في الأسبوع الماضي وبعد ذلك أخبر مرلين شتوتزمان شبكة i24 الإسرائيلية أن الشرع طلب الانضمام إلى اتفاق التطبيع مع إسرائيل وأن واشنطن لديها شروط لرفع العقوبات، بما في ذلك إقامة علاقات جيدة مع إسرائيل والولايات المتحدة، فضلا عن دول أخرى في الشرق الأوسط.
أما بالنسبة لانسحاب القوات الإسرائيلية من سوريا، فبدلا من فتح ساحات القتال ليقوموا المؤمنون بالجهاد في سوريا وحول العالم، تواصل الجولاني مع الأمم المتحدة وأصدقائه مثل الإمارات العربية المتحدة وتركيا والأردن ومصر وغيرهما من الدول وكل صهاينة العرب الذين دعموا جميعهم إسرائيل طوال تاريخهم! أليس هذا تلاعباً بعقول المسلمين؟
ويمكن القول أخيرا إن الشيباني في أول بيان أصدره نظام الجولاني في الأمم المتحدة أبلغ عن خيانة نظامه وغدره لأهل الدعوة والجهاد وأعرب عن إذلاله لأسياده الجدد.
الكاتب: أبو سعد الحمصي