
من ثمار وزارة هند قبوات الكافرة في سوريا الجديدة رفض هبة عز الدين لحكم الحجاب الشرعي.
هند عبود قبوات هي كافرة علمانية ذات جذور مسيحية تحمل الجنسية السورية الكندية وتشغل حاليا منصب مديرة جمعية المرأة السورية الكندية في تورنتو وكذلك وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة الجولاني في سوريا.
تعني الشؤون الاجتماعية جميع الأنشطة الفردية للإنسان في القضايا الاجتماعية سواء كانت الأسرة أو الجمعيات أو المنظمات غير الحكومية.
هل تحاول هذه الوزارة مراقبة الشؤون الاجتماعية؟ إما أن يكون وفقاً لقوانين الشريعة الإسلامية أو القوانين الكفرية. ما هي القوانين التي تراقب بها هند قبوات الوضع الاجتماعي للشعب السوري؟
يجب على وزارة الشؤون الاجتماعية تعزيز الصحة الاجتماعية ورضا الناس عن الوضع الاجتماعي. هل هند العلمانية الكافرة تفعل ذلك بقوانين الشريعة أو بالقوانين الكفرية العلمانية؟
يجب على وزارة الشؤون الاجتماعية أن ترسخ الرضا والحيوية والعدالة الاجتماعية في القضايا الاجتماعية بين الرجال والنساء والأطفال والصغار والكبار في المجتمع، فهل تفعل هند قبوات الكافرة العلمانية ذلك باستخدام قوانين الشريعة الله أم باستخدام القوانين الكفرية العلمانية؟
يجب على وزارة الشؤون الاجتماعية أن تحاول خلق شعور بالأمان لمختلف طبقات المجتمع ومنع المشاكل والأضرار الاجتماعية وإذا كانت هناك مشكلة اجتماعية فيجب إدارتها والسيطرة عليها والحد منها والقضاء عليها، فهل هند قبوات العلمانية الكافرة تفعل ذلك باستخدام قوانين الشريعة أو باستخدام القوانين الكفرية العلمانية؟
تحاول هند المضي قدما في القوانين العلمانية. إذن يجب أن ننتظر نتائج كلام عمر بن الخطاب الذي يقول: ” نحن قوم أعزَّنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزَّة في غيره أذلَّنا الله
مع حكم الجولاني شهدنا الكثير من الإهانات للمؤمنين ولكن في هذا المجال بالذات وأحد ثمار وزارة هند قبوات، يكفي أن نذاكر جزءاً من سجل هبة عز الدين لنشهد ذروة إذلال المؤمنين.
كانت هبة عز الدين وهي امرأة علمانية ناشطة حاليا في جمعية نسائية تديرها هند قبوات، شبيحة علمانية ناشطة لسنوات في حرب نفسية إلى جانب الحكم العلماني لبشار الأسد ضد الثوار والمجاهدين، وروجت لقضية وجود سبايا في إدلب أكثر من أي شيء آخر.
ترفض هبة عز الدين العلمانية آيات القرآن المراد تطبيقها في المجتمع، قائلة إن القرآن ليس سوى تراث ديني يفرض قيودا على المرأة.
في تسجيلاتها الصوتية السابقة، ترفض هبة عز الدين العلمانية الحجاب باعتباره أمرا دينيا بل وتعبر عن اشمئزازها منه وتهاجم القناع ولكن في الصوت الجديد الذي نشرته، تهاجم الحجاب بشكل عام.
والأكثر سخافة من هبة عز الدين العلمانية نفسها هو تصريحها بأن عدم ارتداء الحجاب أمر شخصي ولا ينبغي لأحد أن يتدخل فيه وأنه لا ينبغي انتقاد الأشخاص غير المحجبين وتصويرهم بشكل سيء ولكنها هي تهاجم القناع الإسلامي والحجاب وآيات القرآن!
هذه إحدى الثمار المدمرة للجمعيات النسائية العلمانية وغيرها من الشؤون الاجتماعية العلمانية تحت الإدارة هند قبوات في تدمير الأسرة والمجتمع الإسلامي السوري … القانون والوزير، بالقوة العسكرية للحكومة، يدعمان مثل هذه الجمعيات والبرامج، ولا يمكن للمؤمن أن يقف ضدها، حتى لو كان الأمر يتعلق بأسرته.
أليس هذا إذلالا؟ ألا يرى المؤمنون هذا الإذلال في الشؤون الاجتماعية والحكومية الأخرى أيضا؟
الكاتب: أبو سعد الحمصي