
أيها الجولاني، أين تقف أمام من يهين النبي صلى الله عليه وسلم ؟
إن النقد يختلف عن الإساءة والسبّ. يتمكن الكافر من أن ينتقد الله الذي يرغب فيه المسلمون، ناهيك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أتى بالشريعة. فلا يحق لأحد أن يهين .
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحمل أي إهانة عندما كان في مكة ولم يشكل الحكومة، ولكنه صلي الله عليه وسلم عندما أسس دار الإسلام في المدينة وأصبح حاكما لم يسمح لأحد أن يهين، فأمر بقتل عصماء بنت مروان وهي امرأة يهودية أهانت النبي بقصائدها وأمر كذلك بقتل كعب بن الأشرف اليهودي من بني النضير الذي أهان النبي صلى الله عليه وسلم. (العسقلاني، ابن حجر؛ الإصابة في تمییز الصحابة، بیروت، دارالکتب العلمیة، 1415ق)
يجب على من يستلم دفة الحكم الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم. قام أحد قادة الدروز بإهانة النبي صلى الله عليه وسلم.
يقول الله تعالی: ” إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ (التوبة:40)
ماذا تفعل حكومة الجولاني؟
سجن الجولاني الشيخ أبي شعيب المصري والجبلاوي لأنهما انتقادا الجولاني. فماذا سيفعل الجولاين للدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم؟
دعا الشيخ عبد الرزاق المهدي الشعب السوري والعالم إلى تنظيم مسيرات احتجاجية “للمطالبة بتسليم مجرم السويداء إلى القضاء ليقام عليه حكم الله” عبر نداء ” انصروا نبيكم صلى الله عليه وسلم”
على الرغم من أن هيئة تحرير الشام هاجمت ماكرون مرارا في إدلب لإهانة النبي صلى الله عليه وسلم في بلاده، إلا أنه لا يحرك ساكنا تجاه هذه الإهانة التي تحدث في دولة خاضعة له ولا يظهر أي رد فعل شرعي.
لم ترد الحكومة على هذا المجرم كما يليق به، بل إنها أطلقت النار في الهواء في السكن الجامعي بجامعة حمص لتفريق الطلاب الذين نسقوا تجمعا احتجاجيا صغيرا نصرة للنبي صلی الله علیه وسلم
بدنا نفهم، اش موقفهم هدول مع مين؛ يعني هنن واقفين بصف اللي شتم النبي وسبه؛ ولا خذلو أهل النخوة اللي انتفضوا نصرة للنبي؛ فهمونا كرمال نعرف
الكاتب: أبو سعد الحمصي