
ليس لدى نظام الجولاني إرادة لإطلاق سراح السجناء خارج سوريا لأن…
اعتقلت دولة الإمارات العربية المتحدة، أحد صهاينة العرب، قائد الجيش السوري أبا همام عصام البويضاني وقبل ذلك اعتقلت الحكومة العلمانية التركية الحليف الاستراتيجي لإسرائيل القائد المجاهد أبا العبد الأشداء، كما فعل طغاة آخرون في لبنان والسعودية ومصر والأردن وغيرهم إذ اعتقلوا أشخاصا مرتبطين بالثورة السورية مثل أحمد الأسير.
كما رأينا مرة أخرى أن المرتدين العلمانيين لقوات سوريا الديمقراطية اعتقلوا مجاهداً في منطقة السريان في حلب.
إن السعي وراء إطلاق سراح هؤلاء السجناء لدى الطغاة الأجانب أمر ضروري أكثر من محاولة الحصول على المزيد من الكهرباء والماء، لأن الشعب السوري الثوري اعتاد على انقطاع الكهرباء ونقص المياه والمشاكل الاقتصادية منذ 14 عاما ولكنه لا يقدر على مشاهدة موت المحتجزين في المنفى داخل أسوار السجون.
فإن المطالبة بالإفراج عن السجناء في إدلب وسجون نظام الجولاني الأخرى في سوريا هي الأولوية.
عندما نرى أن حكومة الجولاني لا تفرج عن المجاهدين مثل الشيخ طلحة المسير والجبلاوي وغيرهما فلا ينبغي أن نتوقع من هذه الحكومة أن تطلب من الحكومات الأجنبية الإفراج عن مجاهد أسير واحد.
يجب أن نطالب بإطلاق سراح السجناء داخل سوريا وخارجها وأن نصبح صوتاً لهم لدى الطغاة بالإضافة إلى الإصرار على تحكيم الشريعة.
الكاتب: أبو سعد الحمصي