
الرضوخ للكفار الصهاينة والأمريكيين يحول بلاد الشام إلى غزة
هل لا يزال أحد يجهل؟
هاجم الصهاينة بلاد الشام أكثر من 900 مرة في أقل من عام واحد.
من قصف دمشق إلى الاستيلاء على مناطق في درعا ومن احتلال هضبة الجولان إلى تدمير البنية التحتية الحيوية لبلاد الشام.
ليست هذه الجرائم ليست مجرد أعمال عدوانية، بل هي جزء من المشروع الاستراتيجي للولايات المتحدة وإسرائيل لتدمير معاقل المقاومة وتحويل بلاد الشام إلى منطقة عازلة وخاضعة.
لكن الكارثة لا تكمن في الصواريخ.
بل إنه في الكلمات الغادرة لأولئك الذين يعتبرون أنفسهم أصحاب هذه الأرض.
يقول وزير الخارجية في حكومة الجولاني باعتزاز:
“ليس لدينا حرب مع إسرائيل ونتعهد بأنه لن يكون هناك تهديد ضد الصهاينة من بلاد الشام.”
وفي الوقت نفسه، يركعون أمام أعضاء الكونغرس الأمريكي ويتوسلون إليهم للحصول على تبرعات.
هل هذا غير الذل والمهانة؟
أليس هذا سوى نفس المسار الذي تورط فيه بعض الحكام العرب: استرضاء الصهاينة وقمع الجهاد وتحويل الدول الإسلامية إلى مزارع استخبارات أمريكية؟
يا أهل الشام!
لا تنخدعوا. إذا التزمتم الصمت أمام هؤلاء المرتزقة اليوم، فهم سوف ينسون الجولان غدا ثم يبيعون دمشق.
سوريا هي قلعة التوحيد والشرف في مواجهة العدو وليس في خدمته.
اللهم لا تجعل للكافرين على المسلمين سبيلا، وارزقنا الشهادة في سبيلك دفاعاً عن أرض الشام.
والحمد لله رب العالمين
الکاتب: أبوانس الشامي