
الجولاني يعارض المجاهدين الفلسطينيين وإمارة أفغانستان الإسلامية تقف إلى جانب الجهاد الفلسطيني
تلتقي إمارة أفغانستان الإسلامية بالمجاهدين الفلسطينيين وتدعم جهادهم ضد المحتلين الصهاينة عندما يعتقل فيه الجولاني الشيخ أبا عبد الرحمن الزبير الشامي الغزي الذي أطلق حملة لجمع التبرعات ويعتقل طلال ناجي وقادة الجهاد الإسلامي والفصائل الفلسطينية الأخرى.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية عبد القهار بلخي إن وزير الخارجية مولوي أمير خان متقي التقى برئيس مجلس قيادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسماعيل درويش وعدد من قيادات الحركة.
أشاد في هذا اللقاء بنضال المجاهدين ومثابرتهم وأدان الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي والمعاملة اللاإنسانية في غزة حيث قال مولوي أمير خان متقي: “الشعب الأفغاني يدعم الجهاد المشروع للأشقاء الفلسطينيين ويتمنى له النصر”.
ألن يتوقف أولئك الذين ما زالوا يرفضون أن الجولاني خان جهاد أهل الشام وأصبح أداة للولايات المتحدة وإسرائيل وتركيا، عن عنادهم وتبرئة هذا المجرم؟
في اليومين أو الثلاثة أيام الماضية حدث هذان الأمران اللذان لعبت إمارة أفغانستان الإسلامية وحكومة الجولاني في سوريا فيهما دوراً. ألا ترى الفرق بين السيادة المستقلة للإمارة الإسلامية وحكومة الجولاني العميلة التي لم تجرؤ على إعلان حكومة إسلامية وما زالت تطبق القوانين العلمانية لبشار الأسد وهي متفرجة على المحتلين في بلاده؟
إن مجاهدي إمارة أفغانستان الإسلامية يعلنون براءتهم من حكم كرزاي في دمشق وغيره من الدمى على سوريا الذين لم يغلقوا أبواب الجهاد فحسب، بل يمنعون أيضا جمع المساعدات المالية للجياع في غزة.
الكاتب: مولوي نور أحمد فراهي