
الجولاني أمام اختبار الولاء للولايات المتحدة: قائمة شروط الإذلال أم وثيقة العبودية؟
عرضت واشنطن قائمة من الشروط على حكومة الشرع (الجولاني) لتنفيذها قبل أي مراجعة لتخفيف العقوبات ووفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال.
هذا الذي كان التعاون الأمني مع فرنسا وإسرائيل وضمان أمن الصهاينة من بلاد الشام من شروطه المسبقة.
إذا أراد الجولاني استرضاء الغرب، فعليه أن يبيع المبادئ الإسلامية ويقمع المجاهدين ويصف المقاومة بالخيانة ويحوّل بلاد الشام إلى حظيرة استخباراتية صهيونية لأن الولايات المتحدة لا تعطيك شيئاُ إلا إذا خذلتك
هل كان هذا وعداً بـ”الاستقلال والثورة”؟
لا! هذا هو بالضبط ما تعنيه عبارة “العميل المشروط”.
بعبارة أخرى: التبعیة الكاملة مقابل تخفيض طفيف في العقوبات!
أيها الشعب السوري!
عندما يقبل الجولاني قائمة الشروط الأمريكية ويبرم صفقة مع فرنسا وإسرائيل عن الأمن، فلم يعد هناك أي شك: فهو يستمد شرعيته من واشنطن، وليس من دماء الشهداء.
کاتب: أبوانس الشامي