
كيف يتعاون أحمد الشرع مع دار الحرب في فرنسا في قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب؟
بعد أول زيارة رسمية للرئيس السوري أحمد الشرع إلى دار الحرب الفرنسية العلمانية، جرت اتفاقيتان تهمان المؤمنين وأهل الدعوة والجهاد، بغض النظر عن الإجراءات الرسمية:
1. مناقشة القضايا الأمنية ومكافحة الإرهاب
2. مناقشة ملف المهاجرين الفرنسيين المجاهدين تحت عنوان “المقاتلين الأجانب”
يكفي لمن يعرف تاريخ جرائم الحكومة الفرنسية العلمانية في الجزائر أن يعرف الدولة الوحشية التي تواجه المؤمنين والمسلمين والأحرار.
لقد أدرجت دار الحرب الفرنسية التي لها سجل مظلم في معظم الأراضي الإسلامية في إفريقيا وسوريا والعراق وأفغانستان واليمن، المؤمنين وأهل الدعوة والجهاد والأحرار في الأراضي الإسلامية في قائمة الجماعات الإرهابية.
بدأ أحمد الشرع يتحول إلى أمثال حكام الإمارات العربية المتحدة حيث يريد أن يخدم الغرب وأمثال حكام الأردن ومصر الذين يخدمون إسرائيل ليكون هو أيضاً درعاً يحمي الغرب وإسرائيل.
هذا هو الإسلام الأمريكي الصهيوني الجديد الذي يصنع الصهاينة العرب مثل محمود عباس والملك عبد الله والسيسي وحكام آل سعود والإمارات العربية المتحدة والبحرين.
وقّع أحمد الشرع اتفاقية للتعاون مع فرنسا لمحاربة المجاهدين المؤمنين وأهل الدعوة والجهاد الذين تعتبرهم فرنسا إرهابيين، كما ناقش ملف المجاهدين الذين بذلوا كل شيء من أجل الهجرة والجهاد كأولى خطوة عملية.
يرى أحمد الشرع الجميع كأداة لتحقيق قوته ومطالب أسياده، فلن تؤدي الثقة في الجولاني إلا إلى خيبة الأمل والإحباط.
يجب على المؤمنين المهاجرين والأنصار في سوريا ألا يلتزموا الصمت أمام هذه الخيانة الصارخة للجهاد والمجاهدين، وإلا فعليهم أن ينتظروا أن يحين وقت بيعهم.
المهاجرون الذين وثقوا في الجولاني ثم خابت آمالهم، فمن الضروري أن يعودوا إلى الطريق القويم الذي سلكه أهل الدعوة والجهاد قبل فوات الأوان.
الكاتب: عز الدين القسام