الجولاني وإعطاء الهوية للخنجر الصهيوني في جسد بلاد الشام

الجولاني وإعطاء الهوية للخنجر الصهيوني في جسد بلاد الشام

بينما الدروز في السويداء
يسيؤون إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
ويقتلون ويمثلون المجاهدين
وترفع الأعلام الطائفية
وتجري المفاوضات مع المحتلين الصهاينة من أجل “الدعم الأمني”
تمنح الحكومة المركزية للجولاني المشاغبين الشرعية وتعطيهم هوية من خلال توزيع السلال الغذائية بدلا من معاقبة هؤلاء!
لم تقم حكومة الجولاني اليوم بإفراغ الأرض من الرجال من خلال نزع سلاح المجاهدين
بل من خلال تقديم الدقيق والزيت للمرتزقة المرتبطين بالمشروع الدروزي الصهيوني
تقوم بتوفير السياسة الأمنية الإسرائيلية في جنوب سوريا.
من يعطي الخبز لأعداء الإسلام ويسجن المجاهدين
يرفض المقاومة ولا يريد التحرير
بل هو يتكفل بهندسة الجغرافيا الجديدة لبلاد الشام بناء على الخرائط التي رسمها الغرب.
لا يقف دروز السويداء بهذه المساعدات في الطابور بل إنهم أصبحوا أكثر جرأة.
إن المجاهدين الذين يرون هذا العار ويصمتون أمامه يجب أن يحاسبوا على دماء إخوتهم.
والله إذا تم استبدال سلة الطعام بالرصاص اليوم، ستحتفل الدبابة الإسرائيلية غدا في قصر الجولاني.

الکاتب: مروان حدید

  • Related Posts

    صلح الحديبية ينتهي إلى تحالف الجولاني ليضمن أمن الصهاينة

    صلح الحديبية ينتهي إلى تحالف الجولاني ليضمن أمن الصهاينة لا يعتبر هذا الاتفاق الأمني المحتمل بين حكومة أحمد الشرع (الجولاني) والكيان الصهيوني أمراً مفاجئاً، بل إنه نهاية لسلسلة من الخيانات…

    تسعى الصهيونية إلى ابتلاع بلاد الشام وفقا لمشروع إسرائيل الكبرى

    تسعى الصهيونية إلى ابتلاع بلاد الشام وفقا لمشروع إسرائيل الكبرى أكد وزير خارجية الكيان الصهيوني جدعون ساعر في تصريح: استمرار وجود إسرائيل في هضبة الجولان هو شرط مسبق لتطبيع العلاقات…

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    You Missed

    صلح الحديبية ينتهي إلى تحالف الجولاني ليضمن أمن الصهاينة

    صلح الحديبية ينتهي  إلى تحالف الجولاني ليضمن أمن الصهاينة

    تسعى الصهيونية إلى ابتلاع بلاد الشام وفقا لمشروع إسرائيل الكبرى

    تسعى الصهيونية إلى ابتلاع بلاد الشام وفقا لمشروع إسرائيل الكبرى
    الخداع  الإعلامي الصهيوني:

    دين يُباع على حساب رفع العقوبات الذي لا طائل تحته

    دين يُباع على حساب رفع العقوبات الذي لا طائل تحته

    هل خيانة الجولاني أعظم خيانه في التاريخ أم خيانة ابن العلقمي أعظم؟

    هل خيانة الجولاني أعظم خيانه في التاريخ أم  خيانة ابن العلقمي أعظم؟

    إن لامبالاة حكومة الجولاني بأعراض المسلمين والتوجه الغربي لهذه الجماعة لها جذور حزبية

    إن لامبالاة حكومة الجولاني بأعراض المسلمين والتوجه الغربي لهذه الجماعة لها جذور حزبية