
إعلام الكفار والمرتزقة يشنّ حرباً على الجهاد ولكن العزة تكون في صفوف أهل الجهاد وليست في استجداء الولايات المتحدة
تم تداول مثال مشرف يردّ فيه قيادي مجاهد على صحفي فرنسي متعجرف يستحق التأمل عندما يقبل الجولاني شروط واشنطن المهينة لتخفيف العقوبات ويوقع على تعاون أمني مع فرنسا والصهاينة إذ سأل المراسل من ذلك القيادي بسخرية: “كنت إرهابيا من قبل، ماذا تفعل هنا؟”
لم يتراجع القيادي ولم يعتذر ولكنه قال بحزم:
“قاتلنا بشرف ولم نقتل الأبرياء. نحن فخورون بجهادنا. ما فعلناه هو طريقنا. وإذا كان هناك خطأ نطلب المغفرة من الله وليست منكم”.
وهذا هو الفرق بين مجاهد مخلص وعميل ينكر جهاد الأمس من أجل استرضاء السفارة الأمريكية.
أيها الشعب السوري!
الشرف والكرامة ينتجه طريق أهل التوحيد الذين قاتلوا ببسالة في الميدان وليس في حلقات المفاوضات مع ممثلي الكفر.
شوه الجولاني اليوم تاريخ الجهاد في بلاد الشام، بينما يواصل أسود الأمة طريقهم بأمانة وتوبة وليس بالخيانة والتطبيع.
لقد قاتلنا في الماضي وما زلنا صامدين اليوم بنداء “الله أكبر” وليس بتوقيع الاتفاقيات مع تل أبيب.
لا يوجد أحد أكثر ذنباً من الصهاينة والولايات المتحدة. هل بشار الأسد وحده هو الطاغوت؟ نحن نكتب تقريراً عن الجهاد ولا نرسله إلى طاغوت الولايات المتحدة والصهاينة.
کاتب: أبوانس الشامي