أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم عن أرض الشام لا تدل على شرعية أفكار وأفعال أهلها

أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم عن أرض الشام لا تدل على شرعية أفكار وأفعال أهلها

لا بد من أن نعلم أن مصطلح الشام وفقاً للأحاديث النبوية صلى الله لعيه وسلم يشمل سوريا ولبنان والأردن وفلسطين التاريخية خلافاً لما يتعمد البعض نشره أي أن الشام يساوي سوريا وهطه المناطق تضاف إلى المناطق الحدودية للمملكة العربية السعودية مثل الجوف وتبوك والمناطق التي كانت ضُمت إلى الأراضي التركية أثناء الاحتلال الفرنسي وكذلك يشمل مصطلح الشام الموصل وسيناء في مصر.
رويت أحايث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أرض الشام. فكانت هذه المناطق كلها تحت سيطرة الكفار المسيحيين وكان أهلها كفاراً. واشتبك المسلمون مع الدولة البيزنطية في معركة مؤتة فقط في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فتحت أبواب بلاد الشام للمسلمين بحروب مختلفة في عهد عمر بن الخطاب كانت معركة اليرموك في عام 636م أكبر معركة منها لتفتح أرض الشام عام 14 هجرية.
فإن أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم تنطبق على أرض الشام وليس على أهلها الذين كانوا جميعا كفراً ومسيحيين ويهوداً في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تنطبق على أهل الشام إلا إذا كانوا مسلمين وكانوا على طريق الإسلام الصحيح.
عندما يتحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المسلمين من أهل البغي ومقتل عمار بن ياسر فقال: ويْحَ عَمَّارٍ، تَقْتُلُهُ الفِئَةُ البَاغِيَةُ، يَدْعُوهُمْ إلى الجَنَّةِ، ويَدْعُونَهُ إلى النَّارِ.(البخاري 447) ويمكن تقييم أعمال أهل الشام إن:
الأول: يجب أن يكونوا مسلمين وأن لا يشبهوا مثل العلماني محمود عباس أو العلمانيين الليبراليين في حكومة الجولاني أو المرتدين العلمانيين مثل طاغوت الأردن ومصر ومئات الأحزاب والجماعات العلمانية الأخرى أو أن يكونوا كفاراً مثل المسيحيين واليهود وغيرهم.
الثاني: يجب أن يكون هؤلاء المسلمون أيضا على طريق المنهج الإسلامي الصحيح وليس على طريق الانقسام والحرب الأهلية والإذلال والفتنة وتنفيذ خطط الكفار وغاياتهم مثل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والصهاينة والطواغيت العملاء.
لذلك لكي ندرك أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يليق بها وألا نسمح لمرتزقة الولايات المتحدة والغرب بخداع المسلمين خاصة المهاجرين في سوريا، عبر استخدام أسماء جميلة مثل الجهاد والدفاع عن أهل السنة وآلاف الشعارات الخادعة الأخرى وإنفاق الأموال على أهداف هؤلاء الأعداء.

الكاتب: أبو عامر

  • Related Posts

    مؤامرة كبيرة في سوريا والخونة يرتدون زي الجهاد والتيارات الإسلامية تسقط ويتم المساس بالجهاد عبر السلطة وتتجنب الحروب

    مؤامرة كبيرة في سوريا والخونة يرتدون زي الجهاد والتيارات الإسلامية تسقط ويتم المساس بالجهاد عبر السلطة وتتجنب الحروب لم تعد الولايات المتحدة والغرب يحتاجون اليوم إلى حروب طويلة ومكلفة لمواجهة…

    خطاب ودي لأهل لدعوة والجهاد في بلاد الشام خاصة مع المجاهدين المهاجرين والمظلومين والمسلمين في سوريا

    خطاب ودي لأهل لدعوة والجهاد في بلاد الشام خاصة مع المجاهدين المهاجرين والمظلومين والمسلمين في سوريا أيها المجاهدون والمرابطون! أيتها الأمة المضطهدة والمستفيقة في أرض الشام، اسمعوا: أين الثورة التي…

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    You Missed

    مؤامرة كبيرة في سوريا والخونة يرتدون زي الجهاد والتيارات الإسلامية تسقط ويتم المساس بالجهاد عبر السلطة وتتجنب الحروب

    • من abuaamer
    • نوفمبر 22, 2025
    • 9 views
    مؤامرة  كبيرة في سوريا والخونة يرتدون زي الجهاد والتيارات الإسلامية تسقط ويتم المساس بالجهاد عبر السلطة وتتجنب الحروب

    خطاب ودي لأهل لدعوة والجهاد في بلاد الشام خاصة مع المجاهدين المهاجرين والمظلومين والمسلمين في سوريا

    • من abuosameh
    • نوفمبر 22, 2025
    • 8 views
    خطاب ودي لأهل لدعوة والجهاد في بلاد الشام خاصة مع المجاهدين المهاجرين والمظلومين والمسلمين في سوريا

    الخطباء يستسلمون للاحتلال من كابول إلى دمشق والخيانة واحدة والمصير متماثل!

    الخطباء يستسلمون للاحتلال من كابول إلى دمشق والخيانة واحدة والمصير متماثل!

    الجولاني عميل الولايات المتحدة الأمريكي وإسرائيل سوف يرى نتائج نفاقه وظلمه

    الجولاني عميل الولايات المتحدة الأمريكي وإسرائيل سوف يرى نتائج نفاقه وظلمه

    لعبة الشطرنج في واشنطن وابتسامة أحمد الشرع الشريرة

    • من alUrduni
    • نوفمبر 21, 2025
    • 4 views
    لعبة الشطرنج في واشنطن وابتسامة أحمد الشرع الشريرة

    هام. خاص لجنود الهيئة الجولاني وشرعييه، عن حرمة الدّخول في التّحالف الدّوليّ لمكافحة الإرهاب

    • من admin
    • نوفمبر 21, 2025
    • 6 views
    هام. خاص لجنود الهيئة الجولاني وشرعييه، عن حرمة الدّخول في التّحالف الدّوليّ لمكافحة الإرهاب