
الجولاني: من الخيانة السرية إلى العمالة العلنية
كل ما قلناه انكشف اليوم …
عندما قلنا إن الجولاني مرتزق شكك بعض الناس في كلامنا.
عندما قلنا إنه يحمل وراء ابتساماته خنجراً لطعن الجهاد، رفضه بعض الناس.
عندما صرخنا أنه أداة للولايات المتحدة وجسر لإسرائيل إلى قلب بلاد الشام، اتهمونا بالتطرف!
أما اليوم فأقيمت الحجة.
التقى الجولاني بترامب في المملكة العربية السعودية وعاهده على اتخاذ إجراءات ضد المجاهدين الذين ضحوا بحياتهم من أجل قضية القدس.
تلقى أوامر بطرد الفلسطينيين المضطهدين من سوريا.
ووعد أخيراً بالانضمام إلى الاتفاقيات الإبراهيمية أي الاعتراف بإسرائيل.
هذا هو “رئيس الدولة” في سوريا!
ليس رئيس الجهاد، بل رئيس مشروع التطبيع مع الصهيونية.
هذه هي نتيجة الصمت في مواجهة التطبيع والتسول للولايات المتحدة والتعاون الأمني مع أعداء الأمة.
أيها الشعب السوري
فاليوم لا مجال للشك ولا بقي أمر غامض.
لقد كشف الجولاني عن نفاقه، من دعم الصهاينة إلى قمع المجاهدين ومن طرد الفلسطينيين إلى تقبيل أيدي الساسة الأمريكيين.
فمن يعلق آماله على الجولاني فهو إما أعمى أو شريك في هذه الخيانة الكبرى.
وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ.
کاتب: أبوانس الشامي