
ترامب (يضحك ويحمل في يده فنجاناً من القهوة السعودية):
هل تعرف أيها السيد الجولاني؟
أنا أسوأ بكثير من فرعون!
الجولاني (يندهش ولكنه يرسم على وجهه ابتسامة للتزلف):
هل أنت جاد؟ ماذا تقصد يا سيدي؟
ترامب:
ادعى فرعون فحسب وقال : “أنا ربك الأعلى”.
ولكنني
جعلت القدس عاصمة لإسرائيل بتوقيع واحد.
لقد أشعلت النار في الشرق الأوسط كله.
قصفت الآلاف من المجاهدين بطائرات بدون طيار.
جلست في الأمم المتحدة وقلت:
إن الولايات المتحدة فوق قانون العالم وأهم من الله.
كان فرعون يقتل الأطفال فقط وكنني أقتل الأمة!
—
الجولاني (برضوخ):
سيدي، أنت على الحق … لقد أعجبتنا دائما!
ترامب (يبستم):
حسنا، كنت ترى نفسك مجاهداً.
ألا تخشى من قول القرآن الذي يأمر بمحاربة الطاغوت؟
—
الجولاني (يزيد ليونة في الكلام)
بدأ نستخدم القرآن للزينة فقط!
ما يجب علينا إنجازه اليوم هو أمر وزارة خارجيتكم!
الإيمان؟
لم نكن نؤمن منذ البداية جعلت فداك.
نريد العالم الآن يا سيدي
إن كنت فرعون، فأنا عميلك
خادمك وسائقك وكلب حراسة أمام باب البيت الأبيض!
—
ترامب (يضحك بصوت عال):
أنت رائع جدا …
أنتم أكثر ولاء من العديد من قادتنا!
أريدكم فقط أن تصف المجاهدين بالإرهابيين
وتخرج الفلسطينيين من إدلب
وتنضم إلى الاتفاقيات الإبراهيمية.
—
الجولاني (بحماس طفولي):
كل شيء جاهز!
البيان جاهز ووسائل الإعلام جاهزة
بقي توقيعك فقط !
—
ترامب (وهو يخرج من الغرفة):
حسنا، لا تنس
أنا أسوأ من فرعون …
—
الجولاني (بابتسامة متواضعة):
وأنا …
إنه أكثر ذلاً من سحرة فرعون.
کاتب: إبن التیمیة
هذا النص يعكس صراعاً فكرياً وإعلامياً قوياً. أجد أن استخدام لغة العداء والتهم المتبادلة تجعل الحوار يبدو غير بناء. ما هو الهدف الحقيقي من هذه الاتهامات؟ هل يمكن أن يكون هناك حل وسط أو حوار هادئ بعيداً عن التهكم والاستخفاف؟ أعتقد أن مثل هذا الخطاب يزيد من التشتت والانقسام بدلاً من تعزيز الوحدة. كيف يمكن للطرفين أن يتوصلا إلى تفاهم مشترك؟ ما هي الحلول المقترحة لتجاوز هذه الأزمة؟ أتمنى أن نرى خطاباً أكثر إيجابية وفهماً من جميع الأطراف.