
أخدود غزة
إبادةٌ، بل محرقةٌ جماعية، تحت مرأى ومسمع من الجميع، تلتقط صور حرائقها الكاميرات وتبثها الشاشات.. تدميرٌ لما تبقى من الحجر فوق رؤوس الناس، وحرقٌ للخيام بما فيها من شيوخ ونساء وأطفال.. مجازر تتقرح لها الأكباد، وتتفطر لها القلوب؛ لو كانت حية!
كُلُّ القُرى في فلسطينِ الإباء لها
حكايةٌ يُشعِلُ الآهاتِ راوِيها
الكلُّ مُسْـتَهدَفٌ؛ شيـخٌ ومُثْقلَـةٌ
بحَمْلها، وصِغارٌ في مَغَانيها
الدُّورُ صارتْ قبوراً تحتَها دُفِنَتْ
براءةُ الطفلِ وانهارت مَبانيها