
رد فعل الصهاينة القتلة وعصابة الجولانی على الهجمات الصاروخية كتائب الشهید محمد الضیف
تعرض الكيان الصهيوني الذي يحتل أجزاء من الأراضي السورية لهجوم نفدته مجموعة مجهولة تسمى كتائب الشهيد محمد الضيف بصاروخي غراد.
تعني هذه العملية أن الشعب السوري استهدفوا بهجوم صاروخي المحتلين الصهاينة الذين احتلوا هضبة الجولان السورية وعلى الرغم من أن أيا من أفراد العصابة الصهيونية التي تقتل الأطفال لم يصب بأذى وانفجرت الصواريخ في مناطق غير مأهولة، إلا أن رد فعل هؤلاء الصهاينة المفترسين وارتباك أتباع الجولاني الذي يحكم دمشق أمر لافت.
هدد وزير الدفاع في النظام الصهيوني القاتل يسرائيل كاتس وحمّل الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع المسؤولية عن القصف، قائلا: “نحمل الرئيس السوري المسؤولية المباشرة عن أي تهديدات وقصف موجه إلى إسرائيل وسيتم الرد في المستقبل القريب. لن نسمح بانتهاك سيادتنا”.
وأعلنت تل أبيب أن “النظام السوري سوف يتحمل المسؤولية طالما استمرت الأعمال العدائية من أراضيه”.
بعبارة أخرى، يزعم الصهاينة من خلال احتلال الدول الأخرى والقصف الممنهج لسوريا وقتل المدنيين أن لهم الحق في الاحتلال والتدمير والقتل، ولا يحق لضحايا الإرهاب الصهيوني أن يردوا. إن عقلية الفصام لدى المريض النفسي ترفض فكرة أن قتل القتلة هو رد فعل إنساني طبيعي.
فلم يلبث أن نفذت عصابة قتل الأطفال “الإسرائيلية” هجمات مدفعية على منطقة سحم الجولان في ريف درعا التي تقع في المناطق الجنوبية من سوريا وحلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية فوق محافظتي درعا والقنيطرة في جنوب سوريا.
من جهة أخرى، نفى مسؤولون في الحكومة السورية الجديدة تورطهم في القصف وأعلنت وزارة خارجية عصابة الجولاني أن “سوريا لم ولن تشكل أي تهديد لأي من الأطراف في المنطقة”.
كان هذان الصاروخان رد فعل على إطلاق صاروخين على المناطق غير المأهولة، ما لم يتسبب في وقوع إصابات في صفوف المحتلين.
فجاء رد فعل الصهاينة الذين يقتلون الأطفال بهذه الطريقة إذ أطلقوا هذين الصاروخين رداً على هجوم لم يتسبب في وقوع أي إصابات لهم لتظهر عصابة الجولاني ذلها وهوانها عند الرد على العدوان.
يسمح الصهاينة لأنفسهم بالتعامل مع المسلمين وصهاينة العرب الوظيفيين من موقف القوة والبلطجة لأنهم يحظون بدعم الولايات المتحدة وشركائها وصهاينة العرب مثل الملك عبد الله والسيسي والجولاني وبن زايد وبن سلمان، ما يشجعهم على قتل العشرات من أطفال المسلمين الكبار والصغار بشكل يومي في غزة.
يجب على عصابة الجولاني التي تخلت عن الله وشريعة الله وسعت لاسترضاء الولايات المتحدة وشركائها أن تتوقع مثل هذا الإذلال، كما يقول عمر بن الخطاب: “نحن قوم أعزَّنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزَّة في غيره أذلَّنا الله”.
الكاتب: أبو سعد الحمصي