
عليك أن تعيش في غزة…… ثمن كرامة أهل غزة
إذا نظرت إلى النقطة الأخيرة في كل قضية، فإنها تنتهي إلى غزة. عليك أن تعيش في غزة. الجميع هناك يعيشون في أسوأ الظروف وأصعبها وهذه الحياة تكلفهم حياتهم والجوع والعطش والهموم والتجول!
كم هو ثمن كرامة أهل غزة. الله وحده قادر على دفع هذا الثمن. لقد ذل الشعب الفقير والعاجز في هذا الوطن. لا يمكن لهم ان يقابلوا أهل غزة.
نأمل أن يوقظ الله هذه الأمة وينبهها لكي يتحد الجميع ضد أمريكا وإسرائيل وأن ينقذ أهل غزة من هذا الظروف الصعبة والسيئة!
أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، إن إسرائيل ترتكب كل جرائمها بختم وتوقيع الولايات المتحدة والجهاد ضد الولايات المتحدة كرأس الأفعى وليس الجهاد ضد إسرائيل كطليعة للولايات المتحدة في ارتكاب أنواع الجرائم في الأراضي الإسلامية فقط لمساعدة أهل غزة، بل أيضا لمساعدة أنفسنا والمسلمين في العالم.
أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، لا تنسوا أهل غزة الجياع والمضطهدين والأطفال الصغار الذين ينتظرون مساعدتكم. إن المصاعب التي نتحملها في حياتنا اليومية لا تقارن بالمصاعب التي يواجهها مسلمو غزة.ليس أطفالنا ممزقين مثل أطفال غزة! إنهم ليسوا جائعين وعطشى مثلهم، إنهم لا يتعرضون للاضطهاد كماه تعرضوا للاضطهاد. يجب على المرء أن يعيش في غزة لكي يدرك الاضطهاد والمصاعب التي يمرون بها وعندئذ قط يمكننا أن نعرف مدى السعادة.
إنهم سعداء مثل أصحاب الأخدود، لكن كل من يرى الكثير مما تقوم به الولايات المتحدة وإسرائيل رغم أنه يستطيع أن يشن الجهاد ضد هؤلاء المجرمين بماله أو لسانه ولكنه مجرد متفرج، يجب القول إنه شخص بائس فقد نصرة الله.
نأمل أن تستيقظ هذه الأمة وتتحد لإنقاذ أهل غزة من الظلم والاضطهاد!
وحدة هذه الأمة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل تعني خلاص أهل غزة وشعوب المنطقة. يجب إزالة هذا الورم السرطاني أي إسرائيل وجزّ رأس الأفعى وإنهاء عدوان الولايات المتحدة الذي يجعل تواجد كل الطواغيت في المنطقة مثل آل سعود والإمارات العربية المتحدة والأردن ومصر والبحرين وسوريا الجولاني مرتبط بوجود الولايات المتحدة في المنطقة.
لسنا في غزة لكي نفهم كرامتهم في مقاومة وحشية الولايات المتحدة وإسرائيل ولكننا نستطيع من خلال الجهاد ضد الولايات المتحدة وإسرائيل وعملائهم أن نتحرك في هذا الاتجاه للكرامة.
الكاتب: أبو أسامة الشامي