
مأساة تجري في غزة: أراد الأطفال أم يجلبوا الماء فتلهم الصهاينة وخلقوا غزة أخرى في سوريا
ارتكبت عصابة قتل الأطفال الصهيونية يوم الأحد جريمة دموية أخرى. أطلق الصهاينة النار على مجموعة من الأطفال اجتمعوا لكي يحصلوا على المياه في وسط قطاع غزة. أطلقت طائرة حربية صاروخ عليهم واستهدفتهم بحيث قتل ثمانية أشخاص منهم ستة أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و 15 عاماُ وأصيب أكثر من 12 شخصاً.
أصاب الهجوم الصاروخي نقطة لتوزيع المياه أقيمت في مخيم النصيرات للاجئين حيث اجتمع الناس للحصول على المياه التي تشهد نقصاً حاداً. قتل اليهود ستة أطفال وأصابوا 17 آخرين كما أفاد أحمد أبو سيفان وهو طبيب في عيادة العودة.
أعلن الصهاينة بدون أي استحياء أن الصاروخ الذي تمّ إطلاقه لم يصب الهدف بسبب عطل فني فيه. ثم هاجم الصهاينة القتلة بعد ساعات قليلة سوقاٌ في غزة وقتلوا 12 شخصاً بينهم الدكتور أحمد قنديل.
هذا وأوقفت محطات تحلية المياه والصرف الصحي في غزة أنشطتها بسبب نقص الوقود. يضطر سكان غزة إلى الوقوف في طوابير طويلة تتشكل في نقاط توزيع المياه القليلة لملء الأواني البلاستيكية.
يستخدم الصهاينة نقاط توزيع المياه كمصائد الموت وهي تسمية تطلق على مراكز توزيع المساعدات الإنسانية حيث تضطر أعداد كبيرة إلى الحضور فيها.
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الصهاينة القتلة قتلوا حوالي 60,000 شخص منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023 حيث يشمل عدد القتلى أكثر من 50٪ من النساء والأطفال.
يا أهل الشام، أنتم جيران فلسطين والقتلة والمجرمون الصهاينة دخلوا أرض سوريا. فماذا تفعلون؟
اعلموا أنه لا يعاب عليكم أن يدخل لص أو مجرم منزلكم ولكنه إذا خرج سالماً من بيتكم وأنتم على قيد الحياة، فهذا عار كبير ويعاب عليكم أن تتعايشوا مع هذا المعتدي.
فلنتذكر أن أحمد الشرع قال: إننا أبناء سوريا نعرف جيداً من يحاول جرنا إلى الحرب والتشتت. سعت إسرائيل إلى تدمير سوريا بعد الإطاحة بالنظام ولكننا نجحنا في تجاوز الازمة بتوسط أمريكي وتركي وعربي. فكانت نتيجة حل الأزمة هي قتل العرب البدو الذي يمارسه الدروز والتطهير العرقي واحتلال إسرائيل لجنوب سوريا.
تقوم العصابات الدرزية بدعم من إسرائيل باختطاف المدنيين المسلمين وتعذيبهم وإعدامهم بعد انسحاب القوات الحكومية من السويداء حيث نشاهد قتل العرب البدو من أهل السنة وبدأ الدروز بقتل الأطفال المسلمين مثما يقوم به داعموهم الصهاينة حتى بدأت انتفاضة القبائل العفوية وذهابهم إلى السويداء ولكن الصفقة التي أجراها الجولاني والأموار التي أصدرها الصهاينة أضطرت القبائل إلى العودة مرة أخرى.
برر الريس السوري أحمد الشرع انسحاب القوات الحكومية من السويداء بالرغبة في منع الفوضى والدمار وحماية مصالح الشعب السوري. أما انسحاب القوات الحكومية من السويداء فأدى إلى الفوضى والتطهير العرقي إذ قتلت العصابات الدرزية المسلمين في السويداء ورمتهم من أسطح المنازل وأحرقتهم وقامت العصابات بالتطهير العرقي بدعم من إسرائيل وإخراج القبائل العربية البدوية المسلمة من أراضيهم وأحرقت منازلهم واختطفت العديد من المدنيين وأعدمتهم لكي تستصرخ النساء المسلمات ويطلبن المساعدة.
يا أهل الشام:
ألا ترون نتيجة صمتكم أمام جرائم الصهاينة في غزة؟ هذه هي الورطة التي ورطكم الجولاني وجماعته فيها بخيانة أهل الدعوة والجهاد والتطبيع مع الكفار المحتلين الأجانب.
ألم يحن الوقت لكي تستيقظوا وتتوبوا وتستأنفوا الجهاد في سبيل الله؟
الكاتب: عز الدين القسام (حمد الدين الإدلبي)