
أخلاق المجاهد(32)
کاتب: أبي عمر السيف – تقبله الله- مفتي المجاهدين في الشيشان.
باب: في أجر أصحاب الأعذار الذين يرغبون في الجهاد:
قال الله تعالى: «ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله، ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم، ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألاّ يجدوا ما ينفقون».
عن جابر رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة فقال: «إن بالمدينة لرجالا ما سرتم مسيرا، ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم حبسهم المرض» وفي رواية: «حبسهم العذر» وفي رواية: «إلا شركوكم في الأجر» رواه البخاري من رواية أنس، ورواه مسلم من رواية جابر واللفظ له.
باب: في دوام الجهاد:
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين، إلى يوم القيامة» رواه مسلم.
وعن جابر بن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لن يبرح هذا الدين قائما يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة» رواه مسلم.
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك» رواه مسلم.