
مثلث الملحدين الأكراد والدروز وحكومة الجولاني يعمل كمقاولي الصهاينة ضد أهل السنة في أرض الشام
لا ينبغي صرف انتباه أهل السنة عن الحقيقة بينما تتأجج نار المؤامرات الصهيونية في أرض الشام،. يُنفذ اليوم في السويداء مشروع جديد أي تقسيم الشام والقضاء على أهل السنة ولكن هذا المشروع الجديد يجري وفقاً لمخطط قديم كما أشرنا.
يعمل الدروز والأكراد، بدعم مباشر من الكيان الصهيوني ودعم أمني من حكومة الجولاني، كمنفذين لمشروع الغرب الشيطاني. يجري هذا التحالف الشيطاني الذي يريد التطهير العرقي ومحاربة العقيد في المناطق التي يسكنها أهل السنة في ريف دمشق وجنوب أرض الشام شيئاً فشيئاً.
مهد كيان الاحتلال الذي وصل إلى مسافة لا تبعد عن دمشق أكثر من 20 كيلومتراً دون أن يواجه أي مواجهة من حكومة الجولاني، الطريق أمام الدروز والأكراد بإسناد جوي ودعم استخباراتي بينما تفيد وسائل الإعلام الصهيونية باغتيال شخصيات أمنية سورية. أما الجولاني فهو فتح الطريق للتسلل في صمت مميت.
لن ننسى نحن أن حكومة الجولاني نفسها هي التي باعت المجاهدين للعدو وسجنت المجاهدين في أرض الشام وعذبتهم. فهي اليوم تمهّد الطريق لمشروع تحويل الشام إلى غزة عبر ترديد شعارات خادعة. يتحدث الجولاني بلغة دبلوماسية عن المعركة مع إسرائيل ولكنه يرسل قواته لقمع من يدعو إلى الجهاد.
السؤال الذي يطرح نفسه هو: إن هدد الجولاني الصهاينة ، فلماذا تدعم إسرائيل الدروز لكي يقضوا على أهل السنة بدل أن تستهدف الجولاني؟ لماذا لا يعرقل الجولاني هذا المشروع ، بل ساهم فيه؟
الکاتب: مروان حدید