
الأغرب في المشهد، أنه صدق الجولاني و كذب أحمد الشرع
بل صدق في حكام العرب قول سيد قطب أنهم طواغيت العصر
وصدق فيهم قول الملا عمر أنهم جند الباطل
وصدق فيهم قول ابوعبيدة أنهم شركاء المحتل ووصفهم ب “لا سمح الله”
وصدق فيهم قبل ذلك وصف رسول الله لهم أنهم “الطواغيت ” و ” الأئمة المضلون” يستنون بغير سنتي و يهتدون بغير هديي ”
و أنهم “دعاة على أبواب جهنم من استجاب لهم قذفوه فيها ”
وصدق فيهم قبل ذلك كله قول الله فيهم
(يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به )
{فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين} (المائدة:52).
لكن الأغرب في المشهد أنه أيضا صدق الجولاني و كذب أحمد الشرع .