
نحو قائد عادل وصامد يبزغ في جنوب سوريا
تحتاج سوريا هذه الأرض المباركة التي تصدح اليوم إلى رجل قوي وصادق بعد شهدت هذه الأرض الخيانات الصارخة للجولاني وعصابته التي انحرفت عن طريق الجهاد ولجأت إلى حضن الأعداء الأمريكيين والصهاينة إذ تحولت الجولاني إلى صهيوني عربي آخر يعادي أهل الدعوة والجهاد. تحتاج سوريا اليوم إلى رجل يستقطب القلوب الطاهرة ويتحدى للظلم وينعش العدل. يطمح أهل جنوب سوريا منذ سنوات إلى قائد يرفع راية الحق في سماء الإيمان والجهاد.
يقول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: ” إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ” (الحج: 38)
هذا هو وعد الله بأن الحق لن يختفي ولن يخضع فلايدوم الظلم. إن جنوب سوريا أرض سوف يحولها الله تعالى إلى ساحة لانتفاضة الحق والعدل وهي مسرح تنهزم مشاريع الظالمين والمتغطرسين الذين شبهتهم الكتب المقدسة بالقردة والخنازير إذ يرمزن إلى الفساد والدمار الذي يقابل النور الإلهي والحق.
إن القائد الذي يبزغ في جنوب سوريا هو قائد يصون العدل عبر التمسك بقوة الإيمان وإرادة الله تعالى ويضرب السواد كالسيف. إنه هو القائد الذي يجتمع الناس حوله بالرجاء والثقة ويرافقونه في السير على طريق الحق.
تمثل هذه القيادة فصلاً جديداً في تاريخ جنوب سوريا إذ ينهزم الظالمون وترتفع راية العدل في الأرض. يكاد وعد الله يتحقق ويتغلب نور الحق على الظلم والفساد.
نأمل أن يستعد أهل الجنوب الشرفاء لهذا البزوغ بقلب مفعم بالإيمان وخطى ثابتة على سبيل الله.
يقول الله تعالى في القرآن الكريم: “وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ”(النور: 55)
نرجو أن يقترب هذا الوعد ويتحقق وتشهد أرض سوريا مرة أخرى بزوغ رجل شريف يحقق العدل والحق ويمحو الظلم من أديم الأرض.
الكاتب: أبو عمر الأردني