
تركيا تعترف باحتلال النيتو بعد أن أنشأت قاعدة عسكرية في سوريا
تعتزم الحكومة التركية العلمانية المرتدة التي تحكمت بالجولاني وجماعته في سوريا منذ انطلاق الثورة أن تعترف بالجولاني العميل وتشرع استعمار سوريا وخضوعها للنيتو بعد أن أنشأت عدة قواعد عسكرية على الأراضي السورية.
تتعاون الحكومة التركية العلمانية وجماعة الجولاني تعاوناً كبيراً لتسيير الاتفاقيات العسكرية. أعلنت مصادر عسكرية سورية وتركية أن سوريا وتركيا تنويان الإعلان عن توقيع الاتفاقيات في صعيد التعاون الأمني والعسكري بحلول نهاية أغسطس.
ينص هذا الاتفاق على إنشاء ثلاث قواعد عسكرية تركية في سوريا:
1-تدمر في قاعدة T-4 الجوية
2-حمص (T-4)
3-حلب (منغ)
وتتواصل المفاوضات بشأن إنشاء قاعدة في دير الزور. تتضمن مسودة الاتفاقية ما يلي وفقاً لما أفادت وسائل الإعلام:
إنشاء قواعد تدريب للجيش السوري الجديد و نشر الرادارات وأنظمة الدفاع الجوي ودخول الطائرات بدون طيار في البرامج التدريبية.
هل خيل إلى أحد أنه سوف يقاتل من أجل مشاريع الولايات المتحدة والنيتو وإسرائيل عندما انطلقت الثورة والجهاد ضد نظام بشار الأسد العلماني في سوريا؟
كشفت بعض المصادر في دمشق عن مقترحات روسية لحكومة أحمد الشرع مفادها أن موسكو مستعدة لنشر قوات على الحدود السورية الإسرائيلية لضمان منع وقوع هجمات ثم طلبت روسيا من سوريا تجنيد القوات من فلول نظام الأسد وإرسالهم إلى أوكرانيا ثم أرادت موسكو الاحتفاظ بقاعدة حميميم للدفاع الجوي كمركز دفاع جوي لكي تدعم الاتفاقيات مع الجولاني.
هل خيل إلى أحد من قبل أن أهل السنة يتحولون إلى أداة يتلاعب بها أعداء الإسلام؟
ومن اللافت للنظر أن الصحفي السوري أحمد زيدان الذي عُيّن مستشاراً لأحمد الشرع في عام 2015، كشف أن الجولاني قال ذات مرة له إنه لم تعد الفكرة الجهادية ترضيه وإنه بايع زعيم القاعدة لكي يكسب دعم الميليشيات ويسيطر على المقاتلين الأجانب لمنع تكرار أحداث مماثلة لأحداث 11 سبتمبر.
فإن الخيار الأفضل للمؤمنين المخلصين اليوم بعد أن تحول الجولاني وجماعته إلى صهاينة عرب أخرين شيئاً فشيئاً ويحرسون حدود الكيان الصهيوني ويحمون المصالح الغربية في سوريا ولم ينجحوا في نزع سلاح المجاهدين عبارة عن:
1.أن يتوبوا
2.ويعيدوا الجهاد إلى طريقه الصحيح
هذا هو الخيار الديني الصحيح الوحيد للمؤمنين المخلصين وأهل الدعوة والجهاد الذين نجوا من سحر من يشبهون بلعام بن باعوراء ورفضوا أعذارهم وتبريراتهم واهتموا بإيمانهم وآخرتهم.
لا يكمن الخلاص والفوز في أن نشكر ترامب ونبجل بن سلمان ونخضع لإسرائيل ونتبع مرتدي قوات سوريا الديمقراطية ومرتزقة الهجري بل يجب تصويب سلاحنا نحو الولايات المتحدة والصهاينة وعملائهم.
الكاتب: صلاح الدين الأيوبي (أبو محمد العفريني الكردي)