
الصهاينة يبررون معاملتهم الوحشية في غزة بشكل منهجي وأيديولوجي ونحن في سوريا جهادنا
لا يزال الصهاينة يحركون عجلة قتل الأطفال قتلاً دموياً. يسعى الصهاينة الحقار إلى قتل الأطفال والرضع كغاية رئيسية لهم كما يقول زعيم عصابة زوت الصهيونية موشيه فيغلين: إن كل طفل في غزة عدو لنا.
قال الوزير الصهيوني سموتريتش: “القانون الدولي لا يشمل اليهود وهذا هو الفرق بين الشعب المختار وكافة الشعوب. يمكن أن نضطر مليوني مواطن في غزة إلى الموت جوعاً ونبرر ذلك أخلاقياً ولكن العالم لن يسمح لنا بذلك.
قال الزعيم السابق الصهيوني إسحاق شامير: إن لليهود الحق في استخدام الإرهاب ولكن الفلسطينيين لا يستحقون ذلك مشيراً إلى الفترة التي قضاها كقائد لحرب العصابات، مؤكداً على أن لليهود الحق في استخدام الإرهاب لكي يحصلوا على الاستقلال ولكن الفلسطينيين لا يستحقون ذلك.
ما الذي أد إلى غطرسة الصهاينة؟ إنه قوتهم.
فيمَ تكمن قوتهم؟
تكم القوة في الأسلحة وكل ما يتعلق بالتكنولوجيا والعلوم والثروة والدعاية والدبلوماسية التي تدعم هذا السلاح.
هذا ما أمر الله المؤمنين به في آياته وأوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديثه الصحيحة به ، كما روى عن عقبة بن عامر أنه قال: سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَهو علَى المِنْبَرِ يقولُ: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} [الأنفال: 60]، أَلَا إنَّ القُوَّةَ الرَّمْيُ، أَلَا إنَّ القُوَّةَ الرَّمْيُ، أَلَا إنَّ القُوَّةَ الرَّمْيُ.( مسلم1917)
تكمن اليوم قوتنا في سوريا في أسلحتنا التي سلم الجولاني معظمها للصهاينة لكي يدمروها، وهو يريد أن ينزه كلك هذه الأسلحة القليلة التي تكون بحوزتنا حتى نذوق ما ذاقه المسلمون البدو في السويداء.
لقد رأينا جميعا أن مشروع نزع السلاح الذي يديره الجولاني يستهدف أهل السنة الذين لم يتحولوا إلى قوات فاغنر التي تخدمه. إذن احتفظ المرتدون العلمانيون التابعون لقوات سوريا الديمقراطية ومرتزقة الهجري بأسلحتهم الثقيلة.
ينبغي لنا أن ندفع مشروعنا الجهادي عبر تشكيل تحالف شامل ونركز على الولايات المتحدة والنيتو والصهاينة وعملائهم وإعداد القوة التي أمرنا الله بها لأن الصهاينة يدفعون مشروعهم الهمجي إلى الأمام بشكل منهجي وأيديولوجي.
الكاتب: عز الدين القسام (حمد الدين الإدلبي)