
خيانة الجولاني:هو باع حلم الجهاد في فلسطين لكي يخدم مصالح الولايات المتحدة!
بِسْمِ اللهِ القَاهِرِ الجَبّارِ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا اليَهُودَ وَ النَّصَارَى أَولِياءَ بَعضُهُم أَولِياءُ بَعضٍ وَ مَن يَتَوَلَّهُم مِنكُم فَإِنَّهُ مِنهُم (المائدة: ۵۱)
رفع المجاهدون راية التوحيد والجهاد في أرض الشام وضحوا بدمائهم من أجه منذ سنوات ماضية آملين أن يفتحوا طريق الجهاد لكي يحرروا فلسطين والمسجد الأقصى بعد أن فتحوا دمشق. أما ما حدث فهو ما أرادته الولايات المتحدة والنيتو والغرب العلماني أي اختراق الجهاد وضرب صفوف المجاهدين وتغيير بوصلة المقاومة ضد المحتلين وتسليم الميدان لأعداء الأمة الإسلامية.
أرتكب أبو محمد الجولاني أو أحمد الشرع هذه الخيانة الكبرى والذي وصف نفسه بقائد الجهاد ثم تاجر بالجهاد في سوق السياسة الأمريكية! وأخفى وجهه الحقيقي بالنفاق لسنوات حتى يتحالف اليوم مع أعداء الأمة.
الجولاني هو المنافق الذي استقطب المجاهدين بشعار الجهاد ولكنه استلّ سيفه نحو قبلة العدو. باع الجولاني أحلام الآلاف من المجاهدين والمسلمين ليسترضي واشنطن ويوفر أمن إسرائيل.
قال الله سبحانه وتعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ عَهْدَ اللهِ وَ أَيْمَانَهُم ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لا خَلاقَ لَهُم فِي الآخِرَةِ (آلعمران: ۷۷)
أيها المؤمنون، لا تنخدعوا بالأقوال والعمامة لأن العدو قد يأتي أحيانا دون اللحى ويلبس ربطة العنق وقد يأتي بلحية طويلة ويردد شعار الجهاد. معيارنا الذي نحكم به هو الأفعال وليس ما يزعم الإنسان. من لا يميز نفسه عن العدو فهو متورط في سفك دماء الشهداء.
الكاتب: مولوي نور أحمد فراهي