
يا ضياء الدين! إن ترميم المآذن أمر جيد ولكن ماذا حدث لركيزة الدين؟
نائب وزير الشؤون الدينية السيد ضياء الدين، يشتغل بشكل جاد بإعادة بناء الطوب في هذه الأيام.
يقال:
إننا نريد أن نعقد مؤتمراً لإعادة بناء المساجد المتضررة.
وهذا المشروع الضخم يسمى بـ”العودة إلى بناء بيوت الله في جميع المحافظات”.
حسناً، أحسنت!
لكن السؤال هو:
أنت تبي بيت الله، ولكن ماذا تفعل لصالح دين الله؟
هل لدى السيد ضياء الدين خطة لإعادة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟
هل أنشأت لجنة لإحياء الشريعة؟
أم إننا مازلنا نرى الصمت والغبار يغطي شريعة الله؟
هل تكون المساجد مجرد أسقف وقباب؟
أم يجب أن تبث المنابر صوت التوحيد والغيرة؟
فلماذا لا يزال الشباب الذين يريدون عن الجهاد والدين يسجنهم الجولاني؟
لماذا لم يسعل السيد ضياء الدين عندما تم التوصل إلى اتفاق استراتيجي مع ترامب؟
إن وجب أن تكون المساجد قاعدة للتوحيد
انبذ الطاغوت في البداية.
ثم اذهب إلى الاسمنت والحجر!
إن وجب أن تُبنى بيوت الله
يجب أن تسودها شريعة الله.
وإلا سوف يتحول المسجد إلى قاعة بلا طائل ويتحول الدين زخرفة للاحتفالات الوطنية!
السيد ضياء الدين!
ما هي خطتك لمواجهة الجولاني العلماني؟
أين خطتكم لدعم أهل السنة المضطهدين؟
بُنيت المساجد بدماء الشهداء.
لا تصبغنها بأقلام الناتو!
الکاتب: ابن تيمية