
الجولاني يتحرش بامرأة أجنبية
عندما تضيع القيم الثورية في السعي وراء المصالح الشخصية.
قد ينأى الإنسان بنفسه عن المثل والقيم التي كان يدافع عنها ذات يوم لأي سبب من الأسباب. فينظر الإنسان إلى أعدائه بدل أن يركز على هدف سام في هذه الحالات كما أنه يريد أن يستبدل استرضاءهم برضى الله.
هل يمكن أن نسترضي الله الذي أمر بأن نعادي أعدائه وفي نفس الوقت نسعى إلى استرضاء الظالمين؟ كلا.لا يمكن الجمع بين هاتين الحالتين ولا يمكن أبدا ربط قلوبنا بمحبة الله، بينما تتعلق قلوبنا بأعدائه ولن يؤدي هذا الطريق إلا إلى التضليل والذل.
الکاتب: ابن تيمية