
الجولاني ينوب عن الولايات المتحدة والغرب في سوريا
انكشف الوجه الحقيقي لأبي محمد الجولاني أو أحمد الشرع للجميع إذ قال بوقاحة: “لقد أخرجنا القوات التي تعمل بالنيابة في سوريا. ولكن ما هي الحقيقة؟
يهدف هذا التصريح إلى تغطية الخيانة الصارخ. مهّد الجولاني بهذه الخطوة الطريق أمام نفوذ الولايات المتحدة وإسرائيل وصافح الغرب وتاجر بدماء الآلاف من المجاهدين والشهداء لكي يحافظ على نظام الأسد العلماني بعد أن قام بإجراء بعض الإصلاح.ألم يكن الجولاني يصف نفسه بقائد مجاهد في أرض الشام؟ ولكنه اليوم صار أداة تتلاعب بها الولايات المتحدة وأعداء الإسلام الآخرون المتحالفون مع الولايات المتحدة وهو يقضي على الشخصيات الصادقة والمهاجرين الشجعان بدل أن يحارب المحتلين.
طوبى لمن أدرك النفاق وابتعد عنه وويل لمن ما زال ينخدع بهذا الخائن ويتبعه.لن ينسى التاريخ هذه الخيانة ولن تسمح الأمة الإسلامية بتجاهل دماء الشهداء السوريين. يقول الله سبحانه وتعالى: “إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَٰئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ” (آل عمران ، 77).
باع الجولاني كل شيء ووالى الولايات المتحدة وحلفاءها بحيث أصبح الجولاني إلى أحد من هؤلاء الكفار والذي يشمله هذا الحكم: مَن تَشَبَّهَ بقَومٍ فهُو مِنهم (الألباني، صحيح أبي داود 4031)
الكاتب: أبو سعد الحمصي