
لا تظنوا أن التطبيع والتفاوض مع أعداء الله يعزّ المؤمنين
من الذي يملك العزة والذل؟ ما هو معيارهما؟ فاعلموا:
أن الذي يملك العزة هو الله وحده سبحانه وليس ترامب ولا نتنياهو ولا الأمم المتحدة. لا تظنوا أن التطبيع والتفاوض مع أعداء الله يعزّ المؤمنين، لأن العزة تكمن في الإيمان والثقة بالله وليس في الركوع أمام القوى الزائفة. إذا كانت العضوية في الأمم المتحدة هي معيار العزة والبر، فيجب أن تكون إسرائيل والولايات المتحدة أعزّ وأصدق، لأن هاتين الدولتين تحضران في هذه المنظمة منذ سنوات عديدة وتستضيف الولايات المتحدة مقرها الرئيسي.
الکاتب: مروان حديد