
ملاحظات عن تجوال أردوغان والجولاني في شوارع نيويورك والجرائم التي تستهدف الأطفال الفلسطينيين
تجول الجولاني وأردوغان في شوارع نيويورك بهدوء بينما يقتل الصهاينة بدعم من الولايات المتحدة الأطفال والنساء في غزة. يتكرر التاريخ المخزي للخونة الذين باعوا دينهم وأمتهم لأعداء دينهم مقابل ثمن ضئيل.
لفتت قضية الأطفال الفلسطينيين والتطورات المحيطة بها في السنوات الأخيرة انتباه العالم. يمكن أن نشير من الجرائم المؤلمة التي ارتكبت إلى قتل فتاة فلسطينية أثناء قيامها بمهامها اليومية بحيث تظهر هذه الحادثة وغيرها من الحوادث المماثلة الأزمة الإنسانية الشاملة في المنطقة وتداعياتها على الأجيال القادمة.
ينبغي أن يترعرع الأطفال في بيئة آمنة دون أي شعور بالخوف من الخطر. يواجه اليوم العديد من الأطفال الفلسطينيين تهديدات عنيفة. تظهر أعمال العنف التي تستهدف الأطفال انتهاك حقوق الإنسان والمبادئ الإنسانية.
يؤثر قتل الأطفال على المشاعر الإنسانية ويمكن أن يؤدي إلى استياء واسع على المستوى الدولي كما أن هذا النوع من السلوك يسبب تفاقم التوترات وانعدام الثقة بين المجتمعات. إذن يجب أن تولي المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان اهتماماً خاصاً لهذه القضية وتتخذ إجراءات لمنع هذه الجرائم ويجب أن يكون الحفاظ على حياة الأطفال وسلامتهم من أولويات أي مجتمع.تتطلب الظروف التي يعاني منها الفلسطينيون خاصة الظروف التي يعيشها الأطفال، اهتماماً خاصاً وقراراً عاجلاً تتخذها المؤسسات الدولية والإنسانية للحفاظ على مستقبل افضل. فيجب علينا أن نضع الجهود المبذولة لإحلال السلام واحترام الحقوق الإسلامية للمؤمنين على جدول الأعمال.
إن العنف الذي يستهدف الأطفال في أي مكان في العالم أمر مرفوض ويجب علينا العمل على إنهاء هذا السلوك المقيت ولكن الأهم من ذلك، إعادة طريق الجهاد إلى الطريق الصحيح الذي حرفه الجولاني بدعم من أردوغان.
الطريق الوحيد للدفاع عن الإسلام وحماية حقوق المسلمين هو الجهاد أمام الكفار المحتلين الأجانب وعملائهم.
أبو عامر (خالد الحموي)