
استئناف العلاقات الدبلوماسية الأوكرانية – السورية وخطوات جديدة تتماشى مع دبلوماسية “عملاء الغرب”
وقعت أوكرانيا وسوريا في الأيام الأخيرة بياناً مشتركاً يعتبر خطوة مهمة لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بحيث تشير هذه الخطوة إلى اصطفاف عصابة الجولاني مع العملاء الآخرين للغرب، كما سبق أن تحالفت عصابة الجولاني مع صهاينة العرب في المنطقة وإيلهام علييف في باكو.
تعود العلاقات بين أوكرانيا وسوريا إلى الماضي ولكن هذه العلاقات في السنوات الأخيرة، خاصة بعد اندلاع الحرب الأهلية في سوريا وتحالف أوكرانيا مع داعمي الجولاني، توترت وحالت دون إقامة علاقة وثيقة بين البلدين.ما يلفت انتباهنا هو أننا نجد أن البيان المشترك الذي أصدرتها أوكرانيا وحكومة الجولاني ينص على التعاون الثنائي في مجالات الأمن، ثم ينص على التعاون في الصعيد الاقتصادي والقضايا الإنسانية. هنا يجدر على أهل الدعوة والجهاد أن يسأل: لماذا توقع عصابة الجولاني عقودا أمنية مع حلفاء الولايات المتحدة والصهاينة وعملائهم في العالم والمنطقة؟
فأكد الجانبان في هذا البيان عزمهما على تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري والتبادل الثقافي. على الرغم من أن هذه الخطوات قد تزيد من التعاملات التجارية وتطور الفرص الاقتصادية بين البلدين، إلا أن ما يراه أهل الدعوة والجهاد بوضوح هو أننا نشهد في سوريا تطور الإسلام الأمريكي الصهيوني الجديد يخدم المشاريع الأمريكية والصهيونية في المنطقة.
الكاتب: صلاح الدين الأيوبي (أبو محمد العفريني الكردي)