مقارنة قيادة إمارة أفغانستان الإسلامية وسيادتها بحكومة الجولاني التي تشمل بعض أهل السنة في سوريا
يعاني الكثير من الشعب السوري خاصة الذين يعيشون في المخيمات من الفقر والظلم، بينما يخضع أحمد الشرع لسياسات الولايات المتحدة والغرب ويفعل ما يطلب منه وتنازل عن إعلان إقامة الحكومة الإسلامية وتحكيم الشريعة والحدود وفقاً للفقه الذي يقبله الشعب السوري لكي يسترضي الكفار ويرفع الكفار العقوبات ويفتح الطواغيت العرب والأجانب الأبواب أمامه.
هنا أظهرت إمارة أفغانستان الإسلامية مثالا للحكومة العادلة الإسلامية عبر خطوات عملية.
أعلنت وزارة شؤون الشهداء والمعوقين أنه تم توزيع أكثر من 9 مليارات أفغاني على الأرامل والأيتام والمعوقين في جميع أنحاء البلاد. خلال الأشهر الخمسة الماضية.
يدل هذا العمل الصالح ليس على التعاطف مع الفقراء في المجتمع وتجسد سياسة الإمارة الإسلامية التي تريد الإنصاف تعتبر نفسها خادمة للأمة وفقاً للقرآن والسنة وترفض أن تكون حاكمة عليها.
نشرت إمارة أفغانستان الإسلامية عبر انتهاج هذا الطريق الرحمة والإنصاف على المظلومين وأثبت أن النظام الذي يقوم على الإيمان والتقوى والعدل والاستقلال ورفض التطبيع مع محتلي أرضها يمكن أن يكون ملجأ للأيتام والأرامل والمعوقين.
هذا هو قائد الحكومة الإسلامية الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلُّكم راعٍ وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيتِهِ فالأميرُ الذي على الناسِ راعٍ عليهم وهو مسؤولٌ عنهم (أحمد شاكر، تخريج المسند لشاكر7/138)
هل يمكن أن نتوقع من الجولاني الذي فضل استرضاء الولايات المتحدة والغرب على رضا الله والمؤمنين المجاهدين المخلصين أن يفعل ما ينفع المؤمنين في سوريا أم إنه يريد أن يفعل ما ينفع الولايات المتحدة والغرب؟
ظهر هذا الشخص لينفق أهل السنة في سوريا وفقاً لما يخدم مشاريع الولايات المتحدة والصهاينة ويضحي باستقلال البلاد خدمة للمحتلين. فلا يمكنه أن يكون قائداً دينياً للمؤمنين في سوريا.
المؤلف: مولوي نور أحمد فراهي




