الفرق بين نظام بشار الأسد العلماني ونظام أحمد الشرع ذات التوجه الغربي في سوريا
يمكن لكل مراقب أجنبي وكل مواطن سوري أن يشهد أنه لا توجد حكومة إسلامية ولا يوجد استقلال في سوريا ولا تحكيم للشريعة.
ما نراه اليوم في بعض المناطق هو حكم جماعة تمسى نفسها مسلمة ولكنها لا تطبق إلا بعض أحكام الشريعة المقتطفة في الأمور الفردية والاجتماعية بدل أن تحكم الشريعة.
إذن استبدل بشار الأسد العلماني بشخص يواصل السياسات القمعية والاستبدادية باسم الإسلام عبر ترديد الشعار الدينية.
كان الأسد مجرما علمانيا وكان عداؤه للإسلام أمراً ظاهراً ولكن الجولاني الذي يطبق القوانين العلمانية بطريقة مختلفة، يفوقه خطورة أكثر بكثير ، لأنه دخل الساحة تحت قناع الدين وأخفى خيانته تحت شعار الجهاد.
لا شك أن بشار الأسد كان رجلاً علمانيا يحارب الشريعة ولكن الجولاني هو الخائن الذي شتت صفوف المجاهدين واستخفّ بدماء الشهداء باسم الإسلام والدعوة وقام بتعطيل الشريعة وقاد أهل السنة في سوريا إلى الطريق الذي رسمه الكفار المحتلون الأجانب مثل مرتدي قسد ومرتزقة الهجري.
ينادي هذا الخائن باسم الشريعة ولكن عمله يشبه عمل الطواغيت وهو يتبع طريق ابن سلمان والغربيين بثياب الدين.
إذن حكم بشار الأسد الشعب بالقوة والنار والجولاني يواصل نفس الجريمة بشعار الدين والجهاد بل يفوق بشار الأسد سوءاً، لأنه يخون من داخل الأمة باسم الإسلام.
الكاتب: أبو عمر الأردني




