خيانة الجولانی للشعب السوري تتواصل: شقيقان سوريان یعتقلهم الصهاينة وینقلونهم إلى الجولان المحتلة
ينظر الكيان الصهيوني إلى الأراضي سوريا كما ينظر إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة في فلسطين والمسلمين في الضفة الغربية.اعتقلت هذه المرة قوات الجيش الصهيوني شقيقين شابين يدعيان عبد الله الحفري ومحمد الحفري من مدينة معربة وهما يرعيان الأغنام بالقرب من ثكنة الجزيرة ثم نقلتهما إلى الجولان المحتلة.
يختطف الجيش الصهيوني كل يوم المسلمين ويستخف بهم في المناطق المحتلة في الجنوب السوري. لم تجف دموع الأمهات في درعا بينما تشتغل حكومة الجولاني العلمانية بقمع المجاهدين الشرفاء ووتقييد أهل الدعوة والجهاد خاصة المهاجرين .
هل هذه هي أرض الشام التي كانت معقلاً للمسلمين؟
اليوم عندما يطلق البعض على الجولاني “ولي الأمر” يسكتون أمام العدوان الصهيوني ويتجاهلون تعاونه الواضح والخفي مع أعداء الأمة ليكون موقفهم وصمة عار على وجوههم لأن الجولاني أظهر أن ولي الأمر الحقيقي في سوريا هو الولايات المتحدة والكيان الصهيوني الذي يفعل ما يحلو له، سواء فعل ذلك بشكل مباشر أو عبر توظيف عصابة الجولاني والهجري وقوات سوريا الديمقراطية .
يطمح الجولاني في الاحتفاظ بسلطته عندما يختطف الجيش الصهيوني الشاب عبد الله الحفري ومحمد الحفري عند الحدود، ويفكر في تحصيل الضرائب من المظلومين وزيادة سعر الكهرباء. لم يبق جهاد بل يرفض العلماني الغيور هذا العار لأن حكومة الجولاني حكومة عملية.
لن يطمس هذا العار من صفحات تاريخ الذين زعموا الجهاد وإقامة الحكومة الإسلامية وتحكيم الشريعة وتحرير القدس ورددوا مئات شعارات أخرى. سوف يزول هذا العار عندما تحرر الشعب السوري من نير هؤلاء الخونة ورفع راية التوحيد والجهاد ونكس راية العمالة والقتال لتحقيق مصالح الولايات المتحدة والنيتو.
الكاتب: عز الدين القسام (حمد الدين الإدلبي)




