الجولاني يلعب مع كوبر ويخون أهل سوریا
أتأوه يا أرض الشام! لأنك تشهدين أن الجولاني يصافح الأمريكيين وأعضاء النيتو ويتودد لرئيس أركان الجيش الأمريكي ويلعب كرة السلة معه. تشهدين اليوم يا أرض الشام ثمار الجهاد بعد كل التضحيات والدماء التي سفكت من أجله وتشهدين اليوم أن قوات الاحتلال الإسرائيلي يتقدمون إلى قرية العجرف بريف القنيطرة ويقيمون الحواجز. يا أرض الشام! ماذا دها المجاهدين؟ وأين صرخة الأحرار؟
كان الناس يعرفون أرض الشام بالجهاد والشريعة ولكن الجولاني ورفاقه رفعوا اليوم راية التطبيع والخيانة والردة بينما يعتدي الصهاينة على سوريا وينشؤون قواعد عسكرية في الجنوب السوري. أما الجولاني الوضيع يشتغل بخدمة الولايات المتحدة وتركيا بدل أن يواجه أعداء الإسلام ويخدع الناس باسم نصرة أهل الشام وتحرير الشام ولكن الحقيقة تؤكد أن الجولاني يبتعد عن تحكيم الشريعة ويخضع للولايات المتحدة والغرب.
لا يرفرف علم الجهاد في سوريا اليوم، بل رفعت راية العمالة ومحاربة أهل الدعوة والجهاد بذريعة محاربة الإرهاب التي تقودها الولايات المتحدة.
أيها الجولاني الخائن الوضيع! تاجرت بأرض الشام وتجاهلت دماء الشهداء وبعت المجاهدين والأنصار والمهاجرين والمخلصين في المفاوضات السياسية مع الكفار ولكن التاريخ لن ينساك كما أن الخونة أصيبوا بالعار قبلك.
لن تحتاج أرض الشام إلى الجولاني والجهاد في سبيل الولايات المتحدة وتركيا والغرب والصهاينة ، بل إنها بحاجة إلى إمارة إسلامية وصدق وجهاد في سبيل الله.
الكاتب: المولوي نور أحمد فراهي





