جولاني يطلب المساعدة من الولايات المتحدة ليتجنب تهديدات إسرائيل ويخون مناطق الجنوب السوري
لا يولي الجولاني الذي استسلم لواشنطن، اهتماماً إلى الشعب السوري ولا تهمّه السيادة الوطنية إذ طلب من الولايات المتحدة المساعدة على تعزيز سلطته في سوريا مهما كلف الأمر لكي يثبت بهذا النفاق الصريح، أن سيادة البلاد لا قيمة لها.
احتل الصهاينة مناطق من الجنوب السوري أي مناطق من محافظات درعا وقنيطرة والسويداء وأمس في القنيطرة وأقاموا في قرية رسم القطا نقاط مراقبة و تفتيش وقيدوا حركة الناس ونفذوا المزيد من الهجمات في قرية الصمدانية الغربية وجورة الشيخ في محافظة القنيطرة جنوب غرب سوريا حيث أقاموا الصهاينة خلال هذا الهجوم حواجزعلى طرق هذه القرية وفتشوا المواطنين واستخفوا بهم وهددوهم بالقتل. هذا هو الذي أنتجه الاستسلام والتحالف مع الكافر والمحتل.
لا تزال المنطقة تشهد إضافة غلى ذلك وجود قوات المعارضة المسلحة والميليشيات المحلية التابعة للصهاينة حيث لا تبسط الحكومة سيطرتها بالكامل على هذه المناطق. يتحالف الجولاني مع الولايات المتحدة ويطلب مساعدتها ويريد الحفاظ على سلطته بدل أن يدافع عن الأرض والشعب.
لم يكتفي هذا الخائن بالمحتلين الصهاينة، بل إنه طلب أيضا نشر القوات الأمريكية في الجنوب السوري لتعزيز سلطته بدعم من الأجانب مثل الولايات المتحدة ومنع اعتداءات إسرائيل بحيث تمثل تصرفاته الخداع وخيانة دماء الشهداء والقضاء على كرامة الشعب وتجاهل السيادة الوطنية.
الكاتب: أبو سعد الحمصي





