الجولاني عميل الولايات المتحدة الأمريكي وإسرائيل سوف يرى نتائج نفاقه وظلمه
تحولت الإدارة الأمريكية الفاسدة إلى مسرحية لاحلك الكوارث الأخلاقية والسياسية، حيث يتحكم المتحرشون بالأطفال والصليبيون وعملاء الصهاينة في سياستها الخارجية. تدلّ فضائح ترامب وإبستين وصور روبيو مع الصليب وتصريحات هيغست التي تدعو إلى الحرب كلها على انهيار النظام الأخلاقي والحضارة.
تعدّ الرسائل الإلكترونية المرسلة بين المبعوث الخاص الأمريكي لسوريا توم باراك وإبستين الصهيوني من احدث الفضائح والتي تحدثا فيها عن صور اغتصاب الأطفال! هذه هي الآلة الشريرة والحيوانية التي يجب أن تتخذ قرارات لملايين المسلمين السوريين.
أما أبو محمد الجولاني الدجال المنافق وعميل الصهاينة، فهو فضيحة أكبر من الولايات المتحدة وهو الخائن الذي يلعب دور الخادم في أرض الشام.الجولاني أو أحمد الشرع الجديد، عطل الشريعة ويقدم أشكال الدعم للولايات المتحدة وإسرائيل.
باع الجولاني الأمن خلف الكواليس ومارس التزلف والنفاق في الميدان واستسلم لأسياده للحافظ على السلطة. يظن الجولاني أنه يتمكن من حماية سلطته إن تاجر بدماء الشهداء ولكنه يجهل أن قانو أرض الشام يرفض ذلك. لأن قانون أرض الشام هي سنة الله تعالى بشأن الظالمين: وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ (البقرة، 227) وهو قانون لا يتغير ويؤكد على زوال مؤامرة المنافقين واضطهاد الظالمين وخيانة الخونة.
يظن الجولاني وعصابته العملية أن أهل الدعوة والجهاد والغيورون والمؤمنون في أرض الشام يسمحون له بتوقيع صفقاتهم مع الولايات المتحدة وإسرائيل وبيع الجهاد والاستقلال وكرامة سوريا ولكنهم في سبات عميق.
يرمي المؤمنون والمجاهدون والأبناء المخلصون في الشام هذا العميل الذي ولدته تركيا وبريطانيا والولايات المتحدة في مزبلة التاريخ التي ذهب الخونة كلهم إليها.
لم تغتفر الشام، أرض العلماء والمجاهدين الخونة وتزيل سنة لله التي لن تتغير الجولاني وأسياده العلمانيين.
الكاتب: أبو سعد الحمصي




