الجولاني وأحمد الشرع يتحالفان بشكل رسمي مع الولايات المتحدة
بعد أن أعلن المبعوث الأمريكي بصراحة أن دمشق سوف تتعاون بنشاط في محاربة داعش والحرس الثوري وحماس وحزب الله، فيجب أن نهنئ جماعة المنافقين الذين كانوا يحلمون بمثل هذا اليوم منذ سنواتو نخص بالذكر ذلك المرتد السعودي السوري أبا محمد الجولاني الذي كرس حياته كلها لكي يخدم المشروع الصهيوني الأمريكي بحيث يقول مؤيدو الحكومة: التعامل مع الولايات المتحدة وإسرائيل أفضل من تفكيك سوريا.
لا شك أن الأخبار التي انتشرت في الآونة الأخيرة توجه ضربة قاضية إلى صورة هذه الجماعة التي تتظاهر بالاتجاه الإسلامي والجهادي والثوري.
أعلن المبعوث الأمريكي أن المرحلة القادمة تشمل دمج قوات سوريا الديمقراطية في البناء الاقتصادي والدفاعي والمدني الجديد في سوريا. فبعبارة أخرى، لم يتحالف الجولاني وعصابته مع أعداء أهل الدعوة والجهاد والمقاومة، بل تحولوا إلى أدوات مباشرة للولايات المتحدة في إعادة بناء سوريا تحت سيطرة واشنطن والغرب.
هذا هو الجولاني الذي وصف نفسه بأنه مجاهد وثائر يريد إقامة الحكومة الإسلامي وتحكيم الشريعة وتحرير القدس ولكن اسمه سجل في قائمة عملاء الولايات المتحدة الذين يجرون سوريا إلى الانخراط في مشروع ضرب المقاومة. الم تدرك لماذا قال الله تعالى عن هؤلاء: هُمُ العَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ.
هؤلاء هم الأعداء وما فعلوه بأهل الدعوة والجهاد والثورة السورية لم ينجزه حافظ الأسد أو بشار الأسد أو أي كافر أو مرتد آخر.
الكاتب: صلاح الدين الأيوبي (أبو محمد العفريني الكردي)




