مظهر الويس: من فقه الصّقور إلى فقه الفئران والجرذان، من شريعة اللّه إلى زبالات البشر
يقول مظهر الويس عضو مجلس الإفتاء ووزير العدل في دورة “الولاء والبراء” التي أعطاها للشّرعيّين سابقاً:
– علينا أن ننظر إلى النّصوص من خلال الاستعلاء بالإيمان من خلال: فقه الصّقور،
– إذا نظرنا للنّصوص من خلال الضّعف والهوان لا بدّ أن نخرج بفقهٍ ضعيفٍ: فقه الفئران والجرذان.
السّؤال لمظهر: هل فتواكم بالانضمام للتّحالف الدّوليّ وفق فقه الصّقور أم فقه الفئران والجرذان؟!.
يقول مظهر الويس في دورة “الولاء والبراء” التي أعطاها للشّرعيّين سابقاً:
– إذا تكلّمت في مسألة الحاكميّة وأن يكون الحَكَمُ هو اللّه وأن تكون شريعته هي المهيمنة على مقاليد الأمور،
– وأن آراء وأهواء وتشريعات البشر عبارةٌ عن آراء وزبالات الأفكار والأذهان.
يا مظهر: لقد تكلّمت وأميرك الجولانيّ ذلك سابقاً، والآن انفتحت لكم جميع الإمكانات والطّاقات،
فلم انقلبتم واستبدلتم الذي هو أدنى بالذي هو خيرٌ واخترتم زبالات البشر وفضّلتم نفايات الأفكار والأذهان واعتمدتم قوانين بعثيّةً علمانيّةً نافذةً وقدمتموها في المحاكم والقضاء على شريعة الرّحمن؟!.
يقول مظهر الويس في دورة “الولاء والبراء” التي أعطاها للشّرعيّين سابقاً:
– إذا تكلّمت أنّ التعامل في هذا الوجود ليس على أساس المواطنة والقوميّة وإنّما على أساس أن هناك مسلمٌ وكافرٌ، وأنّ المسلم هو أخونا ولو كان خارج بلدنا وأنّ الكافر هو عدوّنا ولو كان جارنا وابن بلدنا ووطننا،
– مباشرةً سيخرج لك أعداء اللّه بالكرت الأحمر ويتّهمونك بإذكاء روح العداوة والتّفريق،
– الأساس أن نعرف حقيقة النّاس ودينهم.
يا مظهر: هل دخولكم في التّحالف الدّوليّ المجرم المحارب للإسلام كان على أساس المسلم والكافر؟!،
أم أنّ الأسس قد نُسِفَت والولاء تحوّل من دين اللّه إلى ذات “الرّئيس” ومصلحة كرسيّه فرفعتم نيابةً عن أعداء الأمّة الكرت الأحمر وعملتم ككلاب صيدٍ عند التّحالف في تنفيذ المهام القذرة؟!.
-بقلم: أبو العلاء الشامي




