رسالة من الإمارة الإسلامية في أفغانستان إلى كل مسلم يقظ يدعم الجولاني
بات الجميع يعرفون طبيعة أبي محمد الجولاني أو أحمد الشرع وكشف أهل الدعوة والجهاد في جميع أنحاء العالم حقيقته وفلا حاجة لنا أن نذكر الشعب السوري بذلك مرة أخرى ولكننا نسأل من أتباع أبي محمد الجولاني أو أحمد الشرع أن ينقذوا أنفسهم ليوم الحساب.
إنكم تعرفون معرفة جيدة أنه إلى أين ينتهي طريقه ولكنكم لا تملكون الشجاعة الكافية لكي تعترفوا بالحقيقة. ومع ذلك، يجب أن يكون لدى المرء الشجاعة لكي ينظر في إيمانه. لماذا يجب أن ينظر في إيمانه؟ يكفي أن تعلموا أن الشيخ أسامة بن لادن تقبله الله يقول إن الذي يقف بجانب الولايات المتحدة ولو بكلمة واحدة فيجب عليه أن ينظر إلى إيمانه.
كنتم تحملون راية الجهاد ولكن ماذا فعل أميركم أي الجولاني عندما يقول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (الأنفال: 27)
تشير هذه الآية أنه لا يجوز أن يخون من يحمل اسم الإسلام، ناهيك عن خيانة الجهاد ودماء الشهداء وأرض المسلمين والقضية الفلسطينية.
إذن عليكم أن تتجنبوا هذا الخائن وألا تتبعوا عصابته الضالة.
تذكروا أنه عندما بدأ الرئيس التركي أردوغان حكومته في أيامه الأولى، كان أتباعه يعتبرونه أميرالمؤمنين ويعتقدون أنه يطبق سوف الشريعة في تركيا ولكننا لم نرى شيئا منه إلا الكفر والنفاق وتشريع الدعارة وفرض الضرائب على بيوت الدعارة وتحكيم قوانين لم يجرؤ أتاتورك على القيام بذلك. هذا هو مصير كل من يعطل الشريعة.
إلى متى تتوقعون من أحمد الشرع أو الجولاني تحكيم الشريعة في سوريا؟ هل يجب أن تمضي سنة واحدة أو خمس سنوات أو عشر سنوات أو ثلاثون سنة أو مئة سنة؟
دعنا نتحدث بصراحة:
إن الذي يحكم القوانين العلمانية اليوم ويقصي المجاهدين الذين يريدون تطبيق الشريعة، فلن يفعل شيئا غداً.
إن الذي لايريد تحرير فلسطين اليوم ويرفض مساعدة مجاهدي حماس والدفاع عن أهل غزة المضطهدين، فلن يفعل ذلك غدا.
إن الذي يحترم الخطوط الأمنبة الإسرائيلية اليوم فلن يرفع راية الجهاد غداّ.
يأمرنا الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ
أما الإمارة الإسلامية في فترتها الأولى فهي لم تتجنب من أشباه الجولاني الذين كانوا فيها. فهي كبدها الذين تظاهروا بالجهاد خسائر.
إذن تجنبوا الذين يخونون الدين والأمة لأن المجاهدين في سوريا قد ينهضون ويثورون مرة أخرى وتعود السلطة إلى المجاهدين مرة أخرى
الكاتب: المولوي نور أحمد فراهي




