
طقوس الكفار بين دبلوماسيي الجولاني
جيد جدا! شارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في مؤتمر الرياض وصافح وزير الخارجية الألمانية خلف الكاميرات. لا نعلم إلى أي شيء ترمز هذه المصافحة؟! هل ترمز إلى السلم أو الصداقة أو بيع الدين؟!
تعتبر مثل هذه التصرفات تحكيماً للعلمانية وتشبه محاكاة الكفار.
أيها الجولاني! بع دينك واخصم من السعر قليلاً حتى يشاركك الذين ينقص دينهم في هذه المعاملة وإن لم ترد إعطاء الخصم، فنسق بین هذه الطقوس الدبلوماسية الجديدة وبين ثقافة السوريين ومعتقداتهم.
وخلاصة الكلام إن هذه الحكاية ليست إلا مثالاً لـ«فمن یشاء یفعل». ما يحلو لهم فهو حكم شرعي!!!
الكاتب: ابن تيمية