“الدين لله والوطن للجميع”… عبارة شركية، عبارة كفرية.

الضّالّ المضلّ المنحرف المفسد الجولانيّ(أحمد حسين الشّرع) يرسل صورةً كهديّةٍ منه مكتوب عليها: الدّين للّه والوطن للجميع!!!.

إن الفرق واضح بين السياسة الشرعية المثالية الواقعية المستندة إلى حاكمية الله «إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ» وبين الواقعية السياسية المادية المستندة إلى عبادة الهوى «أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ».

يقول الشّيخ عبد العزيز الطّريفي فكّ اللّه أسره:

“لا شكّ أنّ هذه العبارة: “الدّين للّه والوطن للجميع” هي عبارةٌ شركيّةٌ وكفريّةٌ ومستخلصةٌ أو نتاج وإفراز الفكر العلمانيّ الذي يحاول أن ينأى بالدّين عن الحياة وهي لذاتها عبارةٌ كفريّةٌ تفصل الدّين عن حياة النّاس”،

ويقول: “الكلّ للّه سبحانه وتعالى”.

يقول ربّ العالمين: “وللّه ما في السّماوات وما في الأرض وإلى اللّه ترجع الأمور”

  • Related Posts

    الرويبضة الكذابون الذين يحظون بالتأييد أمام الصادقين في سوريا

    الرويبضة الكذابون الذين يحظون بالتأييد أمام الصادقين في سوريا عبّر هؤلاء اليوم عن سعادتهم بأن الحكومة السورية الجديدة أضافت رمزاً آخر للصقر الذي لا يطير إلى رموز الحكومات الوظيفية التي…

    حدود أنشطة الجيش الصهيوني في ظل حكومة الجولاني في سوريا

    حدود أنشطة الجيش الصهيوني في ظل حكومة الجولاني في سوريا لقد احتل الكيان الصهيوني بعد عملية تسليم دمشق للجولاني قسماً من أرض سوريا بدعم من الولايات المتحدة وتركيا إضافة إلى…

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    You Missed

    الرويبضة الكذابون الذين يحظون بالتأييد أمام الصادقين في سوريا

    الرويبضة الكذابون الذين يحظون بالتأييد  أمام الصادقين في سوريا

    حدود أنشطة الجيش الصهيوني في ظل حكومة الجولاني في سوريا

    حدود أنشطة الجيش الصهيوني في ظل حكومة الجولاني في سوريا

    صلح الحديبية ينتهي إلى تحالف الجولاني ليضمن أمن الصهاينة

    صلح الحديبية ينتهي  إلى تحالف الجولاني ليضمن أمن الصهاينة

    تسعى الصهيونية إلى ابتلاع بلاد الشام وفقا لمشروع إسرائيل الكبرى

    تسعى الصهيونية إلى ابتلاع بلاد الشام وفقا لمشروع إسرائيل الكبرى
    الخداع  الإعلامي الصهيوني:

    دين يُباع على حساب رفع العقوبات الذي لا طائل تحته

    دين يُباع على حساب رفع العقوبات الذي لا طائل تحته