
الضّالّ المضلّ المنحرف المفسد الجولانيّ(أحمد حسين الشّرع) يرسل صورةً كهديّةٍ منه مكتوب عليها: الدّين للّه والوطن للجميع!!!.
إن الفرق واضح بين السياسة الشرعية المثالية الواقعية المستندة إلى حاكمية الله «إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ» وبين الواقعية السياسية المادية المستندة إلى عبادة الهوى «أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ».
يقول الشّيخ عبد العزيز الطّريفي فكّ اللّه أسره:
“لا شكّ أنّ هذه العبارة: “الدّين للّه والوطن للجميع” هي عبارةٌ شركيّةٌ وكفريّةٌ ومستخلصةٌ أو نتاج وإفراز الفكر العلمانيّ الذي يحاول أن ينأى بالدّين عن الحياة وهي لذاتها عبارةٌ كفريّةٌ تفصل الدّين عن حياة النّاس”،
ويقول: “الكلّ للّه سبحانه وتعالى”.
يقول ربّ العالمين: “وللّه ما في السّماوات وما في الأرض وإلى اللّه ترجع الأمور”