
اعتقال أهل الدعوة والجهاد لعدم السماح لهم بتوجيه الدعوة إلى الجولاني
اعتقلت جماعة الجولاني المجاهد أبو سفيان الجبلاوي قبل 51 يوما ، لمجرد أنه لم يحصل على ترخيص من منظمات تابعة للجولاني للدعوة إلى الإسلام !
وبنفس الطريقة نشهد أنه منذ 549 يوما اختطف الشيخ طلحة المسير(أبو شعيب المصري) من قبل جهاز الأمن للجولاني ولا توجد أخبار عنه.
وهكذا يُعتقل المجاهدون في إدلب والمدن الأخرى ويتعرضون لأبشع التعذيب والقيود، لكن الجولاني يعفو عمن أرتكب أبشع المجازر ضد الشعب السوري منذ 14 عاماً بل يمنحهم الجولاني مناصب ورتباً عالية.
تجري كل هذه الأحداث تجري أمام أعين من يسمون أنفسهم بالشيوخ وعلماء الدين ويتحدثون عن حسنات الشؤون الشخصية وسيئاتها ليل نهار ولكنهم لا يجرؤون على قول أي شيء عن إطلاق سراح الشيوخ والعلماء من سجون إدلب.
أنتم أناس سيئون حقا ناهيك عن أن يُطلق عليكم اسم الشيوخ، أصبحتم شيوخ الاستبداد من خلال الصمت أمام الاضطهاد والتعاون مع الظالمين.
الكاتب: أبو سعد الحمصي