
جولاني یسیر على طريق الليبرالية…
انحرف الجولاني عن طريق الإسلام واقترب من القيم العلمانية من خلال مرافقة النساء السافرات وتطبيع هذه الانحرافات،. هذه الخيانة للأمة الإسلامية والقيم الجهادية أخرجته من صفوف المدافعين عن الدين ووضعته إلى جانب الأعداء.
يقول الله: “وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ” (هود: 113)
هذا السلوك للجولاني هو علامة على رغبته في الباطل ونفوره من منهج الإسلام.
يقول سيد قطب: “إن الذين يحاولون تمييع هذه المفاصلة الحاسمة، باسم التسامح، يخطئون فهم معنى الأديان.”
هذه المحاولات للتوصل إلى حل مع أعداء الإسلام، فهي خيانة واضحة.
يوضح الله سبحانه وتعالى: “إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ” (آل عمران: 19)
نأى جولاني بنفسه عن التوحيد والشريعة بهذه الأفعال وعلى الأمة الإسلامية أن تتبرأ منه حتى تبقى صفوف الجهاد والإسلام خالية من هذه الانحرافات.
کاتب: أبوانس الشامي