الشريعة تحل كل مشاكلنا

الشريعة تحل كل مشاكلنا

من أمثلة القوانين الشرعية التي إن تم تطبيقها تحل مشاكل متعددة تتسبب بها القوانين الوضعية، قانون إحياء الاراضي الموات أو الاراضي التي لا تخضع لملكية احد.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أحيا أرضاً ميتةً فهي له” رواه أبو داوود والترمذي، وقال صلى الله عليه وسلم: “مَن عمَّر أرضًا ليست لأحد، فهو أحق بها”. رواه البخاري

فقد اتَّفق الفقهاء على أن الأرض التي لم يملكها أحد، ولم يوجد فيها أثرُ عمارة وانتفاع تُملك بالإحياء. واتفقوا على أن الأرض التي لها مالك معروف بشراء أو عطية لم ينقطع ملكه لا يجوز إحياؤها لأحد غير أصحابها.

هذا القانون لوحده ان تم إقامته على وجهه يحل ما يلي.. وتفكر يا من تعاني من النظم الوضعية المعاصرة من الفقر والعوز وعدم القدرة على التملك وعدم القدرة على تامين مستقبل اولادك:

-مشكلة الفقر فكل مسلم يصبح قادرا على التملك
-مشكلة السكن والايجارات
-مشكلة غلاء العقارات
-مشكلة غلاء المواد الغذائية الاساسية المقدور على انتاجها محليا بجهود فردية مجتمعة كما يتيح هذا القانون
-مشكلة الحاجة الى الخارج في الكثير من الحاجات الاساسية ومشاكل العوز الغذائي والصناعي والاضطرار للاستيراد، فمع إحياء الأرض يفيض الانتاج المحلي من المزروعات المحلية والمنتجات الصناعية
-مشكلة البطالة فعندما يشتغل العاطلون عن العمل في إحياء الأرض بالزراعة والصناعة والعمارة من غير تحكم واحتكار وغلاء فاحش
-مشكلة المخيمات والتحكم باهاليها
-مشكلة الاكتظاظ السكاني وزحمة السير في المدن المركزية عندما ينتشر العباد في احياء المناطق الغير مأهولة ويجدون فرصا للخروج من فقهرهم وعوزهم في ذلك
-ومشاكل اخرى قد نعلمها او لا نعلمها والمسلم المؤمن بحق يكفيه ان يعلم ان ما امر الله فيه الخير له وللعباد ان فهم كيفية ذلك او لم يفهمها

للتفكر:
-بمجرد النظر الى اي تصوير درون او طيران جوي نستطيع ان نرى كم الاراضي غير المعمرة وغير المستفاد منها ونستطيع ان نرى كذبة ان الارض لا تسع سكانها بل ارض الله واسعة فيها الكثير من الخيرات لعباده

-لمن يقول ان الارض مكتظة ويصدق كذبة ان الناس كثير، هل تعلم ان جميع سكان الارض البالغ تعدادهم 8 مليار نسمة يمكن جمعهم في ربع مساحة سوريا ويكون لكل فرد مساحة تقريبية 5 متر مربع..

-هذا القانون حتى النظام البائد كان يستخدم نوعا منه تحت اسم “الاستصلاح” بشروطه فلماذا لا نرى الحكومات التي تزعم الحكم بشرع الله تقيم هذا القانون الذي يريح البلاد والعباد ويوسع عليهم في رزقهم وسكنهم ومستقبل اولادهم

للمزيد من المعلومات والشرح عن كيفية اقامة قانون الاحياء يمكن الاطلاع على كتاب الدكتور جميل اكبر ” قص الحق ” فقد استفاض في شرحه بالامثلة والاجابة على شبهات المشككين والرافضين لاقامة شرع الله في هذا الزمان بحجة انه لا يناسب الوقت

نتمنى ان نرى شرع الله يقام في ارضه على حقيقته فشرع الله ليس كما صورته العديد من الجماعات المعاصرة المنحرفة على انه مجرد حدود وعقوبات.. بل فيه ما يقيم الحقوق ويرفع ويعز عباد الله ويغنيهم ويكفيهم بل ولا عز وضمان لحقوقهم وكرامتهم الا هو.

نسال الله ان نرى ذلك وهو بوعد الله الحق آت متحقق شهدناه ام لم نشهده لكن اين مكاننا من ذلك؟ نساله تعالى ان يستخدمنا في اقامته.

کاتب: عبد الحميد

  • Related Posts

    الرويبضة الكذابون الذين يحظون بالتأييد أمام الصادقين في سوريا

    الرويبضة الكذابون الذين يحظون بالتأييد أمام الصادقين في سوريا عبّر هؤلاء اليوم عن سعادتهم بأن الحكومة السورية الجديدة أضافت رمزاً آخر للصقر الذي لا يطير إلى رموز الحكومات الوظيفية التي…

    حدود أنشطة الجيش الصهيوني في ظل حكومة الجولاني في سوريا

    حدود أنشطة الجيش الصهيوني في ظل حكومة الجولاني في سوريا لقد احتل الكيان الصهيوني بعد عملية تسليم دمشق للجولاني قسماً من أرض سوريا بدعم من الولايات المتحدة وتركيا إضافة إلى…

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    You Missed

    الرويبضة الكذابون الذين يحظون بالتأييد أمام الصادقين في سوريا

    الرويبضة الكذابون الذين يحظون بالتأييد  أمام الصادقين في سوريا

    حدود أنشطة الجيش الصهيوني في ظل حكومة الجولاني في سوريا

    حدود أنشطة الجيش الصهيوني في ظل حكومة الجولاني في سوريا

    صلح الحديبية ينتهي إلى تحالف الجولاني ليضمن أمن الصهاينة

    صلح الحديبية ينتهي  إلى تحالف الجولاني ليضمن أمن الصهاينة

    تسعى الصهيونية إلى ابتلاع بلاد الشام وفقا لمشروع إسرائيل الكبرى

    تسعى الصهيونية إلى ابتلاع بلاد الشام وفقا لمشروع إسرائيل الكبرى
    الخداع  الإعلامي الصهيوني:

    دين يُباع على حساب رفع العقوبات الذي لا طائل تحته

    دين يُباع على حساب رفع العقوبات الذي لا طائل تحته