
تعرف إلى الجولاني من خلال أصدقائه
من خلال مشاهدة من هنّأ الجولاني لأول مرة على انتخابه لخلافة بشار الأسد، يمكننا التمييز بين جبهة الجولاني.
بعث الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ومحمد بن سلمان برقتي تهنئة إلى الجولاني بصفته رئيسا للجمهورية العربية السورية.
ثم تبعهما:
– سلطان سلطنة عمان هيثم بن طارق وأمير دولة الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح
– محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة باعتباره العدو العنيد لأهل الدعوة والجهاد إلى جانب آل سعود في جميع أنحاء الأراضي الإسلامية.
– الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين
– رئيس مجلس المرتزقة اليمني رشاد محمد العليمي
-المرتزق ورئيس الضفة الغربية الخائن محمود عباس
– الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
– و غيرهم
يجب على أي شخص يتوقع من الجولاني أن يطبق الشريعة الإسلامية في سوريا، أن يفحص صحة تفكيره للأسباب التالية:
– يقدم الجولاني هؤلاء المرتدين على أنهم أشقاؤه ويقول: ” أتقدم بالشكر الجزيل لأخي سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على حفاوة الاستقبال والاستضافة.”ّ
– يعتبر الجولاني نفسه شريكا ومتعاونا مع هؤلاء المرتدين في ضمان الأمن والسلام في المنطقة، ويقول: ” ناقشْنا خططًا مستقبليةً موسَّعة، في مجالاتِ الطاقةِ والتقانة، والتعليمِ والصحة، لنصل معًا إلى شراكةٍ حقيقية، تهدفُ إلى حفظِ السلامِ والاستقرارِ في المنطقةِ”
إن أهل الدعوة والجهاد الذين اختبروا ساحات الجهاد أو جرّبوا مصائب الأمة لسنوات عديدة، تكفي لهم هذه التلميحات لمعرفة من يواجهونه وما هو المستقبل الذي يتربص بهم في سوريا وأما بالنسبة لمن هو أدنى ذكاءً ، فيكفي له الحديث النبوي صلى الله عليه وسلم:
الرجلُ على دينِ خليلِه فلينظرْ أحدُكم من يُخالِلُ.[ أخرجه أبو داود (4833 )، والترمذي(2378 )، وأحمد (8398 )]
الكاتب: أبو أسامة الشامي